خبر إدارة سجن نفحة تحرم الأسرى من الزيارة لمدة أسبوع

الساعة 06:26 ص|12 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

حرمت إدارة سجن نفحة الصحراوي الأسرى من زيارة أهاليهم وذلك لمدة أسبوع، في خطوة تصعيدية جديدة، عقب الإضراب الذي خاضه الأسرى احتجاجاً على التفتيش العاري.

 

وقالت اللجنة الإعلامية للهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي في تصريحات صحفية: "إن إدارة سجن نفحة الإسرائيلي حرمت كافة الأسرى من الزيارة ولمدة أسبوع لتزيد من ممارساتها اللاإنسانية والانتهاكات ضدهم، وذلك عقب الإضراب الذي خاضه الأسرى لمدة يوم احتجاجاً على التفتيش العاري وحملات التفتيش الليلية".

 

وأضافت اللجنة: "إن حرمان الزيارة لن يثني الأسرى عن مطالبهم في وقف الممارسات اللاإنسانية التي تستهدفهم، ووقف التفتيش العاري الذي يتعمد إذلال واستفزاز الأسرى".

 

بدورها، أكدت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين أن أهالي الأسرى يعانون منذ سنوات طويلة من الحرمان من الزيارة بحجج أمنية (إسرائيلية) واهية. وأوضح المواطن نبيل سلامة سعيد من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أن شقيقه الأسير حسين الموقوف في سجن (كيدار) بمدينة بئر السبع المحتلة يعاني من تردي وضعه الصحي، "نظراً لكونه يعاني من مرض مزمن في الغدد ولا يقدم له العلاج اللازم".

 

وطالب "سعيد" شقيق ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال هم "أكرم وشادي بالإضافة إلى حسين"، في حديث مع"واعد" ، بجمع أشقائه الثلاثة في سجن واحد للتخفيف من معاناتهم خاصة شقيقهم المريض، مناشداً الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" أن تشمل الصفقة أشقاءه وخاصة أكرم المحكوم 30 عاماً قضى منها تسع سنوات في سجون العدو.

 

وفي ذات السياق، حذر محافظ مدينة القدس المهندس عدنان الحسيني من سياسة الاستفراد بالأسرى والمعتقلين ومن الإجراءات الإسرائيلية القمعية واللاإنسانية التي تمارس ضدهم، والتي كان آخرها حرمان الأهل يوم الأحد الماضي، من زيارة أبنائهم وخاصة أسرى محافظة القدس.

 

وأكد الحسيني في تصريحات صحفية أمس، أن إجراءات الاحتلال تزيد من تفاقم الأوضاع الأمنية وتدهورها داخل السجون وخارجها، داعياً القوى الوطنية والإسلامية والقطاعات الشعبية والنقابية وكافة المؤسسات والهيئات القانونية والحقوقية إلى تفعيل نشاطاتها الإعلامية والجماهيرية تضامنا مع الأسيرات والأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

 

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه حملة التصعيد التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين، والتي تنذر بالخطورة وتهدد حياة وأمن آلاف الأسرى والأسيرات.