فلسطين اليوم:غزة
عبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان " ديوان المظالم" عن قلقها البالغ وأسفها الشديد بشأن استمرار المساس بالحق في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير في قطاع غزة، التي تزامنت مع الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات.
وقالت الهيئة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، وفقاً لمعلومات الهيئة فإنه وبتاريخ 10/11/2009 قام جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في قطاع غزة، بحملة استدعاءات طالت العشرات من كوادر وأنصار حركة فتح في محافظات القطاع، وطالبهم بعدم القيام بأية فعاليات تتعلق بالاحتفال بالذكرى.
وبتاريخ 9/11/2009 قامت عناصر من وزارة الداخلية بإبلاغ أصحاب المطابع بعدم طباعة أية مواد إعلامية خاصة بحركة فتح.
ووفقاً لمعلومات الهيئة فإنه وبتاريخ 10/11/2009 قامت عناصر من الشرطة بمنع ممثلي هيئة العمل الوطني من عقد مؤتمر صحافي في وكالة رامتان، يتعلق بإلغاء الاحتفالات التي كان من المقرر عقدها اليوم الأربعاء الموافق 11/11/2009 في مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة.
وإذ تعبر الهيئة عن أسفها للاستمرار في المساس بالحق في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير، فإنها تؤكد على أن الحق في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب الاتفاقيات الدولية والقانون الأساسي الفلسطيني وقانون الاجتماعات العامة.
وفي هذا السياق فإن الهيئة إذ تعيد التذكير بما حذرت منه مراراً، أن استمرار حالة الانقسام السياسي، من شأنها التسبب في استمرار وقوع انتهاكات تطال حقوق المواطنين في الأراضي الفلسطينية، وتدعو مجدداً إلى احترام القانون، ووقف كافة الممارسات التي تمس الحقوق والحريات العامة وفي مقدمتها حرية التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير.