خبر حزب الله يستخف بتهديدات أشكنازي..

الساعة 11:52 ص|11 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

قال حزب الله اللبناني إن كل المدن والمراكز العسكرية والصناعية والمستوطنات في كل إسرائيل "هي في مرمى نيران" الحزب، وعبر عن استخفافه بالتهديدات التي أطلقها رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكنازي ضده. وأكد أن قصف الضاحية الجنوبية لبيروت سيقابله قصف ساحق لتل أبيب على حد قوله.

 

وأعلن نائب رئيس المجلس السياسي للحزب، محمود قماطي في تصريح خاص أن "تهديدات أشكنازي كلام فارغ ومحاولة لاستعادة زمام المبادرة بعد هزيمة العدو في لبنان وفي غزة".

 

وأضاف أن "العدو ورعاته يعرفون أن هزيمتهم في أي عدوان قد يشنونه في الظروف الحالية ستكون هزيمة ساحقة تغير المعادلات لصالحنا وستؤدي إلى ضياع كيانهم".

 

وكان أشكنازي قد هدد بأن إسرائيل سترد بقوة على أي عمل انتقامي يقوم به حزب الله على اغتيال قائده العسكري عماد مغنية، واتهم في تصريحاته تلك إيران بمواصلة تسليح الحزب.

 

وشدد قماطي على أن قصف الضاحية الجنوبية في بيروت "ستقابلها حتما ضربات صاروخية ساحقة على كل منطقة تل أبيب وفق معادلة الضاحية مقابل تل أبيب".

 

وبشأن الاتهامات الإسرائيلية بتزود الحزب بأسلحة نوعية قال قماطي إن "حزب الله ليس مضطرا لطمأنة الإسرائيليين حول سلاحه، وهو لن ينفي ولن يؤكد امتلاكه لأسلحة نوعية جديدة"، واكتفى بالقول إن حزب الله مستعد بكل ما أوتي من قوة "تدريبا وتسليحا وإعدادا وتخطيطا وتنظيما ليوم النزال دفاعا عن أرضنا".

 

وحول ما أثير عن السفينة التي خطفتها إسرائيل، زاعمة أنها تحتوي على أسلحة كانت في طريقها إلى الحزب قال القيادي في حزب الله إن تلك القصة "مسرحية هزلية" وهي عبارة عن "محاولة إسرائيلية سخيفة للتلهي عن عجزها باختراع البطولات وبالاستعراضات المسرحية التي تريد أن تثبت من خلالها أن يدها طويلة".

 

يذكر أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية العامة، غابي أشكنازي، قد ادعى إن حزب الله لديه صواريخ ذات مدى 320 كيلو مترا يمكنها أن تصل إلى جنوب البلاد.

 

واعتبر أشكنازي أن الصراع في الشرق الأوسط هو بين المحور الراديكالي والمحور المعتدل. وقال: "ثمة حرب على الشرق الأوسط بين المعسكر الراديكالي والمحور المعتدل. ولكن دون مساعدة الإيرانيين في التسليح والتمويل ما كان الإرهاب بدرجة القدرة الحالية. وإذا رأينا إصرارا دوليا جديا على فرض ثمن باهظ على الإيرانيين يمكن أن يغير الإيرانيون الاتجاه".