خبر مركز حقوقي يستهجن تصريحات أشكنازي ويتهم الجيش بترويج « الأكاذيب »

الساعة 04:01 م|10 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

استهجن مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي التي قال فيها " أن أحدا من جنوده لم يُقدم على قتل أي فلسطيني بشكل متعمد، كما أن الجيش ليس بحاجة لتقارير جولدستون".

واتهم المركز في بيان له تلقت فلسطين اليوم نسخة عنه، قوات الاحتلال أنها تواصلت ترويج أكاذيبها، بإصرار على التمسك بالحصانة والإفلات من العقاب للقادة والجنود الإسرائيليين بالرغم من تقارير منظمات فلسطينية وإسرائيلية ودولية وأممية، بالإضافة إلى اعترافات الجنود الذين شاركوا في العدوان على غزة أنفسهم، وان تحدي أشكنازي يدحضه موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لفتح تحقيقات في العدوان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ارتكبت خلاله، لأنها لو كانت صادقة لما رفضت من فتح تحقيقات جادة حسب البيان.

واستهجن الميزان هذا التصريح، متسائلا هل قتل ابنتي خالد عبد ربه الطفلتين بإطلاق نار مباشر من مسافة لا تتجاوز 15 متراً قتل عمد أم ماذا؟ وهل قتل سعيد صيام وتسعة آخرين (10) من بينهم (4) أطفال قتل عمد أم ماذا؟، وهل قتل إبراهيم وكساب شراب أمام والدهم في منطقة الفخاري ومنع وصول الإسعاف إليهم قتل عمد أم ماذا؟، وروحية النجار هل قتلت عمداً أم أنها سقطت في اشتباك؟! وريَّة أبو حجاج وابنتها اللتين قتلتا بالرصاص وهما ترفعان الرايات البيضاء في جحر الديك أهو قتل عمد أم ماذا؟، وهل قتل (29) من عائلة الداية قتل جماعي عمد أم ماذا؟، وهل قتل (22) من عائلة السموني قتل عمد أم ماذا؟، وهل قتل عائلة عامر أبو عيشة عمد أم ماذا؟، وماذا عن قتل (16) من عائلة ريان من بينهم (11) طفلا أهو قتل عمد أم ماذا؟، هذا بالإضافة إلى عشرات الحجالات التي قصفت فيها المنازل على رؤوس ساكنيها.

وأعتبر الميزان أن مئات من ضحايا عدوان الاحتلال الأخير على غزة يندرج تحت إطار القتل العمد.