خبر في الخليل يبتكرون سلاحاً ناجعاً في إطار المقاومة الشعبية

الساعة 01:43 م|10 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : الخليل

نظمت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ( العاملة تحت إطار اللجنة الوطنية للمقاطعة) اليوم الثلاثاء في شوارع وأسواق مدينة الخليل، حملة كبيرة تدعو المواطنين إلى الامتناع عن شراء البضائع الإسرائيلية، التي لها بدائل محلية أو عربية أو أجنبية.

وتأتي هذه الحملة طبقاً لبيانٍ صادر عنها وصل مراسل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، ضمن سلسلة من حملات المقاطعة التي تنظمها الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ( الإغاثة الزراعية، اتحاد جمعيات المزارعين، جمعية تنمية الشباب، جمعية تنمية المرأة الريفية، اتحاد لجان المرأة العاملة واتحاد جمعيات التوفير والتسليف).

ولفت البيان إلى أن هذه الحملة لاقت استحسان الجمهور في مدينة الخليل، حيث أجري معهم أحاديث ونقاش حول مفهوم وجدوى المقاطعة والتي تهدف إلى إلحاق الخسارة باقتصاد دولة الاحتلال.

كما ولفت البيان إلى أن بياناً وزع على أصحاب المحلات التجارية وعلى المارة والمتسوقين وعلى ركاب السيارات يحث الناس على مقاطعة بضائع المحتلين، فيما رفعت شعارات عديدة تحث الناس على شراء البضائع الفلسطينية تعزيزاً لدعم الصناعات الوطنية، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى توفير فرص عمل لآلاف العمال العاطلين عن العمل والذين يعيشون حالة متفاقمة من البطالة والفقر والحرمان.

وقال البيان:" إن الحملة في الخليل ستسمر وستتواصل وستتعزز يوماً بعد يوم ، لأنها تشكل سلاحاً قوياً من أسلحة المقاومة الشعبية، وتترسخ لتصبح نمط حياة في مواجه الاحتلال باعتبار أن كل شيكل يتم دفعه ثمناً لبضائع إسرائيلية يتحول إلى ثمن للرصاص الذي يقتل أبناء شعبنا أطفال ونساء وشيوخ ".

وأشار إلى أن مدينة ومحافظة الخليل المشهورة بتطور صناعاتها ومنتجاتها الوطنية باتت تشكل بدائل عالية الجودة لبضائع المحتلين، مدعوة اليوم لممارسة المقاطعة بكل أشكالها، وتنظيف كامل أسواقها ومحلاتها التجارية من بضائع دولة الاحتلال المغتصبة للأرض والإنسان والهوية، وبضائع المستوطنات التي تجثم على صدور شعبنا والمستوطنون الذين يغتصبون أرضنا ويعملون ليل نهار لطرد وتشريد أصحابها الشرعيين.

وأوضح البيان أن "المقاطعة سلاح جربته شعوب كثيرة في العالم على طريق نضالها لقهر أعدائها، وشعبنا الفلسطيني نفسه خاض هذه التجربة أكثر من مرة"، مؤكداً أنه سيكون لهذا السلاح الشعبي بالغ الأثر على المحتلين، الذين سيدركون ولو بعد حين أن احتلالهم لأرضنا لن يعود عليهم إلا بالخسارة.