خبر هل إدخال الشاي والقهوة وبعض المعلبات للقطاع يعتبر تسهيلات في ادخال البضائع !

الساعة 06:51 ص|09 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

قالت مصادر متعددة، إن سلطات الاحتلال تضع عراقيل أمام إدخال الأبقار المخصصة للأضاحي إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

ووفقا لمصادر مطلعة على أداء المعبر المذكور، فإن سلطات الاحتلال لم تسمح خلال الأسبوع الماضي سوى بإدخال 1200 بقرة إلى القطاع، من أصل 7000 وافقت حكومة الاحتلال على إدخالها إلى القطاع.

وأكد مصدر في مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" انه وفي حال تواصل إدخال الأبقار على هذا النحو فلن يصل سوى نحو 60% منها إلى قطاع غزة قبل عيد الأضحى، وهذا من شأنه خلق أزمة جديدة، خاصة أن 7000 بقرة لا تفي باحتياجات سكان القطاع من الأضاحي واللحوم.

وطالب المصدر نفسه بتسهيل عبور الأبقار، والسماح لعدد أكبر منها بالوصول إلى قطاع غزة بصورة يومية.

وفيما يتعلق بعمل معبر كرم أبو سالم بصورة عامة، أوضح المصدر ذاته خلال حديث لـ "الأيام" أن الوضع على المعبر مستقر إلى حد ما، وعدد الشاحنات التي تجتازه يوميا لا يزيد على 80 شاحنة، متوقعا أن يبدأ اعتبارا من اليوم (الاثنين) أو غد (الثلاثاء) إدخال المعلبات الغذائية بمختلف أنواعها، التي كانت منعت سلطات الاحتلال إدخالها إلى القطاع منذ مدة طويلة.

ونفى أن تكون سلطات الاحتلال أدخلت أية تسهيلات جديدة على عمل المعبر، موضحا أن السماح بإدخال بعض الأصناف من السلع كالقهوة والشاي والمعلبات لا يعتبر تسهيلا، كون هذه السلع محدودة مقارنة بقائمة الممنوعات من السلع والبضائع التي تحظر إسرائيل دخولها إلى القطاع.

أما فيما يتعلق بإدخال الوقود إلى قطاع غزة، فأشار المصدر ذاته إلى أن الجانب الإسرائيلي بدأ مؤخرا بتقليص تدريجي للعمل على معبر الشجاعية "ناحل عوز"، وبدأ بزيادة كميات الوقود التي تضخ من خلال معبر كرم أبو سالم.

وأشار المصدر نفسه إلى أن معبر الشجاعية لم يعمل خلال شهر تشرين الأول الماضي سوى سبعة أيام فقط، وأن إجمالي كميات غاز الطهي والسولار الصناعي التي وصلت القطاع من خلاله لم تتعد 60% من الكمية المطلوبة.

يذكر أن سلطات الاحتلال حولت معبر كرم أبو سالم إلى معبر رئيس لنقل السلع والمواد الغذائية إلى قطاع غزة، في أعقاب إغلاق معبر "صوفاه" قبل نحو عام، وبدأت لاحقا بنقل وضخ الوقود إليه، تمهيدا لجعله المعبر التجاري الوحيد الواصل بين إسرائيل وقطاع غزة.