خبر الخارجية الإسرائيلية: جادون في القيام بعمل عسكري ضد ايران

الساعة 11:22 ص|07 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون في تصريحات أدلى بها لشبكة SKY NEWS البريطانية أمس الجمعة ونقلت الصحف الإسرائيلية التصريحات السبت إن إسرائيل لا تناور من خلال التهديدات التي أصدرتها في القيام بعمل عسكري ضد إيران بسبب مواصلتها العمل ببرنامجها النووي.

وقد أصدر أيالون هذا التحذير في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة الجمهورية الإسلامية قبول العرض الذي قدمته الدول الغربية وتضمن تصدير ما تملكه إيران من يورانيوم من أجل تخصيبه في الخارج، وقال إن الطرف الذي يناور هو إيران.

من ناحية أخرى، طالبت إيران بادخال تغييرات على مسودة الإتفاق مع أنها لم تقدم ردها النهائي على العرض الذي تقدمت به الدول الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومضى أيالون إلى القول، إنه إذا استمرت إيران في انتهاج هذا الأسلوب من المراوغة فإنه من الواضح أن نوايا الإيرانيين تتمثل في كسب الوقت والمماطلة.

كما رفض المسؤول الإسرائيلي أستبعاد استخدام إسرائيل أو غيرها من الدول الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت الإجراءات الأخرى في ثني إيران عن مواصلتها العمل بتخصيب اليورانيوم.

وقال محللون إسرائيليون إن إسرائيل تعمل على إستكمال الخطط لمهاجمة إيران إذا دعت الضرورة.

فقد قال الذكتور رونين بيرغمان مؤلف كتاب "الحرب السرية مع إيران" إنه إذا استمر الإتجاه الحالي فإن شن إسرائيل عملا عسكريا ضد إيران سيكون أمرا يتعذر اجتنابه. وقال إنه "إذا استمر التاريخ في مسيرته الحالية، نعم فإن إسرائيل ستهاجم في نهاية اليوم" على حد تعبيره.

وقال ياكوف كاتس المحلل في الشؤون الدفاعية في إسرائيل إنه يعتقد أن الخيار يظل قائما وجاهزا، وبمعنى آخر فإن السؤال المطروح اليوم هو "ليس ما إذا كانت تستطيع إسرائيل أو لا تستطيع القيام بهذا العمل، إنما السؤال يكمن على المستوى السياسي ما إذا كان يتعين علينا القيام بمثل هذا العمل أو عدمه".

إيران تطالب إمدادها بالوقود النووي بدون شروط

وفي نفس السياق، قال أحمد خاتمي عضو مجلس الخبراء في ايران إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزمةٌ قانونا بامداد ايران بالوقود النووي لمفاعلها للابحاث من دون شروط.

وأضاف في خطبة الجمعة أن طهران مستعدة لانتاج الوقود لمفاعلها إذا ما أصرت القوى العالمية على مواقفها مشددا على أن إيران تتمتع بالحكمة ولن تُخدع بالاتفاق النووي بحسب تعبيره.

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد دعوا ايران إلى قبول اقتراح نووي صاغته الأمم المتحدة ترسل بمقتضاه طهران معظمَ مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج بنهاية العام لتخصيبه إلى مستوى أعلى يصلح للاستخدامات العلمية ولكن درجة تخصيبه لا تصل إلى حد استخدامه لانتاج أسلحة نووية.