خبر الأوقاف بغزة لـ« فلسطين اليوم »:« بعد الظهر سيتم نقل الفوج الثاني من الحجاج »

وكيل مساعد الأوقاف بغزة لـ"فلسطين اليوم":"بعد الظهر سيتم نقل الفوج الثاني من الحجاج"

فلسطين اليوم-غزة

أكد الدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المساعد بحكومة غزة، أن الفوج الثاني من حجاج بيت الله الحرام سيتم نقلهم بعد ظهر اليوم إلى الديار الحجازية.

وأوضح أبو جربوع في تصريح لـ"فلسطين اليوم"، أن الفوج الأول جرى نقله أمس، حيث تم نقل مايقارب الـ800 حاج، فيما سيتم نقل 1000 حاج في الفوج الثاني.

وعن سبب التأخر في نقل الفوج الثاني من الحجاج، بين أبو جربوع أن عدم جهوزية الطائرات المخصصة لنقل الحجاج هو السبب في تأخر نقلهم، فضلاً عن عدد الطائرات القليل المخصصة لذلك، حيث أن خطوط الطيران الفلسطينية انتهت بالأمس من نقل الفوج الأول، فيما طالبت جهات عدة بضرورة أن تكون هذه الطائرات على جاهزية أعلى وبعدد طائرات أكثر لنقل الحجاج.

وحول الأزمة التي حدثت في سفر الفوج الأول، حيث سمحت السعودية بنقل الحجاج لمطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة، على خلاف ماتم الاتفاق عليه من نزول الحجاج في مطار المدينة، ذكر وكيل مساعد وزارة الأوقاف، أن المشكلة حدثت بسبب عدم التنسيق شركة الطيران مع إدارة مطار المدينة حيث لم يكن الأخير على استعداد لاستقبال الحجاج، وتم تدارك المشكلة بنقلهم لمطار الملك عبد العزيز ومن ثم نقلهم بالباصات للمدينة.

وفي هذا الإطار، أكدت مصادر خاصة في بعثة الحج الفلسطينية أن هذا الأمر سيشكل مشقة على الحجاج الفلسطينيين حيث سيتم نقلهم براً مساقة 450 كيلوا متر مربع إلى المدينة المنورة الأمر الذي سيتستغرق ثمانية ساعات سفر بالباصات.

وفيما يتعلق بتأشيرات السعودية لحجاج غزة، فقد طمأنت سفارة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، الليلة، جميع المواطنين الذين تقرر السماح لهم بالحج هذا العام من أبناء قطاع غزة، بأن إجراءات استصدار تأشيرات دخول المملكة العربية السعودية تتم بسهولة ودون تأخير.

وقال مصدر مسؤول بالسفارة في بيان صحفي: ندعو أهالينا الحجاج الذين لم تصلهم جوازات سفرهم إلى عدم القلق، لأنه سيحصل جميع الحجاج على جوازات سفرهم وعليها تأشيرات الدخول للسعودية غدا".

وأوضح أن السفارة تعمل على قدم وساق مع القنصلية السعودية وسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة لإنجاز ما تبقى من تأشيرات دخول، مشيدا بالتعاون الكبير الذي تبديه المملكة في هذا الموضوع.