خبر ضابط إسرائيلي يقر بالقيام بعمليات اعتراض منتظمة لسفن شحن في البحر المتوسط

الساعة 03:50 م|05 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أقر ضابط إسرائيلي كبير اليوم الخميس بأن البحرية الإسرائيلية "تقوم بانتظام باعتراض سفن يشتبه في قيامها بنقل أسلحة" في البحر المتوسط وذلك غداة اعتراض سفينة شحن قالت إسرائيل إنها تنقل أسلحة من إيران إلى حزب الله.

وقال الضابط الذي لم يكشف عن اسمه كاملا للإذاعة الإسرائيلية العامة "بصفتي قائد زورق سريع قاذف للصواريخ بإمكاني القول إننا نشارك بانتظام في عدة عمليات كالتي تمت" فجر الأربعاء.

وتابع الضابط الذي أطلق على نفسه اسم "زيف" قائلا "لا يمكنني إعطاء توضيحات حول تلك المهام لأننا نعمل في سرية"، على حد قوله.

وأوضح الضابط الإسرائيلي أنه أشرف شخصيا على اعتراض السفينة Francop التي ترفع علم انتيغوا ويملكها الألماني غرد بارتلز على بعد نحو مئة ميل بحري (180 كيلومترا) من سواحل إسرائيل.

وقال إن فريقه "قام بالاستعداد منذ أيام واتخذ كافة الاحتياطات للصعود على متن السفينة" مؤكدا أن طاقمها وقبطانها كانوا يجهلون طبيعة حمولة السفينة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت عن قيامها بضبط "مئات الأطنان من الأسلحة" قالت إن إيران أرسلتها إلى حزب الله اللبناني على متن سفينة شحن اعترضتها قبالة سواحلها لكن إيران وحزب الله وسوريا نفوا أي علاقة بهذه القضية.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن الشحنة كانت تشمل قذائف من عيار 122 ميليمتر وعيارات أخرى وقذائف هاون وقنابل يدوية وذخيرة لرشاشات كلاشنيكوف.

وكان حزب الله اللبناني قد أكد مجددا في بيان وزعه في وقت سابق من اليوم الخميس عدم وجود أي علاقة له بالأسلحة التي أعلنت إسرائيل عن مصادرتها، متهما الدولة العبرية بممارسة ما أسماه ب"القرصنة في المياه الدولية".