خبر إسرائيل: إيران ستبحث عن طرق أخرى لتسليح حزب الله

الساعة 09:56 ص|05 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون اليوم الخميس بأن طهران ربما تبحث عن طرق جديدة لتهريب الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.

 

يأتي ذلك بعد يوم من اعتراض قوات إسرائيلية خاصة سفينة قالت إنها كانت في طريقها إلى لبنان وعلى متنها مئات الأطنان من الأسلحة والذخيرة.

 

وقال المسؤولون في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي التي لم تفصح عن أسمائهم ، إنهم يعتقدون أن اعتراض السفينة "فرانكوب" الألمانية التي ترفع علم أنتيغوا لن "يردع إيران عن مواصلة جهودها لتسليح حزب الله".

 

يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه الخارجية الإسرائيلية تعليمات كتابية إلى موظفي سفاراتها وقنصلياتها في جميع دول العالم ، باستغلال قضية السفينة لمزيد من الضغط الدولي على ايران.

 

وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم أن التعليمات التي صدرت أمس تقضي بالتأكيد على انتهاك إيران لقرارت مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها ارسال أسلحة إلى سوريا أو حزب الله.

 

وأكدت مصادر الجيش الاسرائيلي أن السفينة "فرانكوب" التي يبلغ طولها 140 مترا ، كانت تحمل حوالي 40 حاوية بداخلها مئات الأطنان من الأسلحة ، بينها صواريخ طراز كاتيوشا، وأسلحة صغيرة وقنابل يدوية وذخيرة.

 

وأظهرت لقطات تليفزيونية بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية مساء أمس مئات الصناديق التي تحوي صواريخ ، بينها صواريخ "كاتيوشا" عيار 122 ملم ، إلى جانب قذائف مدفعية وأخرى مضادة للدبابات وقنابل يدوية وذخيرة لأسلحة نصف آلية ، تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات.

 

وقال رئيس أركان البحرية الإسرائيلي ، الكومودور راني بن يهودا ، للصحفيين إن كميات الأسلحة تكفي لدعم حزب الله لمدة شهر من القتال مع إسرائيل.

 

ووفقا للصحيفة، بدأت الحمولة رحلتها قبل نحو عشرة أيام على متن سفينة إيرانية انطلقت من ميناء بندر عباس إلى ميناء دمياط المصري ، حيث تم تفريغ الحمولة ، وبعد ثلاثة أيام تم تحميلها على فرانكوب الألمانية التي تعمل لحساب شركة قبرصية. وذكرت التقارير أن طاقم السفينة لم يكن على علم بما تحمله الحاويات.