خبر حكومة غزة تطالب بطرد « دايتون » وتؤكد أن موقف أمريكا صفعة للمراهنين على المفاوضات

الساعة 12:49 م|04 نوفمبر 2009

 

حكومة غزة تطالب بطرد "دايتون" وتؤكد:"الموقف الأمريكي صفعة للمراهنين على المفاوضات"

فلسطين اليوم- غزة

اعتبرت حكومة غزة، أن الموقف الأمريكي من قضية الاستيطان وحقوق شعبنا ليس جديدا ولا غريبا على السياسة الأمريكية المنحازة دوما للاحتلال الصهيوني ولكنه يشكل صفعة لمن راهن على خيار التسوية والمفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني وأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسير في ذات الاتجاه مع الإدارات السابقة في دعم الكيان الصهيوني وكل جرائمه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني ودعم مصادرته لأرضنا.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعي برئاسة دولة رئيس الوزراء اسماعيل هنية حيث ناقشت عدداً من القضايا المهمة على الصعيد السياسي والأمني والإداري ومن أبرزها التنكر الأمريكي لحقوق شعبنا ومتابعة تقرير جولدستون والجهود المبذولة لاستخدامه لمحاكمة قادة الاحتلال وتهديدات قادة الاحتلال لقطاع غزة وقضية الحج وغيرها.

 

ودعت الحكومة، إلى مصارحة شعبنا بفشل خيار التسوية وطرد الجنرال دايتون من الضفة المحتلة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق سراح المعتقلين في الضفة وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني القائم على برنامج الصمود وخيار المقاومة.

 

ودانت الحكومة استمرار قوات الاحتلال والمستوطنين بالاستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وهدم قسم آخر في عملية تهويد المدينة وتغيير طابعها الديموغرافي لصالح اليهود ومن ذلك الاعتداء الإرهابي المسلح الذي قامت به مجموعة من المستوطنين أثناء محاولتهم الاستيلاء على منازل مواطنين فلسطينيين في بيت صفافا بضواحي القدس.

 

وأشادت الحكومة بالجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف في التجهيز لموسم الحج الذي من المقرر أن ينطلق الجمعة المقبل حيث اطلعت الحكومة على جهود الوزارة وترتيباتها لنقل حجاج القطاع إلى الديار الحجازية والترتيبات التي تمت لذلك وتوفير كل متطلبات الراحة لهم بناء على توجيهات دولة رئيس الوزراء الذي يتابع الأمر تفاصيل الحج.

 

يذكر أن الحكومة استمعت خلال اجتماعها إلى تقرير من وزير العدل حول الجهود التي يقوم بها واللجان المختصة في متابعة تقرير جولدستون ومن ذلك اللقاءات التي يجريها لضمان ان يستخدم التقرير لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

 

وحذرت الحكومة من تصريحات غابي اشكنازي ضد القطاع وانعكاساتها على الواقع الميداني وتعتبر هذه التصريحات دليل على النوايا العدوانية للاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني مما يتطلب من المجتمع الدولي لجم أي اعتداء صهيوني.

 

 

ودانت الحكومة التهديدات والإجراءات التي تتخذها سلطة المقاطعة ضد النواب في الضفة المحتلة بشكل يؤكد أن سياسة الإقصاء والاستئصال هي المسيطرة والمهيمنة بعيدا عن لغة الحوار وان هذه الإجراءات المخالفة للقانون تؤكد أن الحديث عن الديمقراطية هو أكذوبة لا مكان له في تفكير أو تطبيق مختطفي السلطة في الضفة.

 

كما أشادت بتصريحات صاحب السمو أمير دولة قطر حول الواقع الفلسطيني وسبل علاجه داعيةً كافة الأطراف إلى أخذها بعين الاعتبار.