خبر الشرطة الإسرائيلية تحقق مع الشيخ رائد صلاح حول مهرجان « الأقصى في خطر »

الساعة 06:48 ص|04 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

حققت شرطة الاحتلال في مدينة القدس مع الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة سنة 1948، وذلك في مركز الشرطة بالمسكوبية، حيث استمرَّ التحقيق معه لمدة أربع ساعات.

وتمحور التحقيق مع الشيخ صلاح، حول خطابه في مهرجان "الأقصى في خطر" الـ 14، الذي عقد في مدينة أم الفحم في الثاني من تشرين أول (أكتوبر) الماضي.

وقال الشيخ عقب خروجه من التحقيق: "كل ما قلته في مهرجان "الأقصى في خطر" الـ14 لا أزال أتمسَّك به كلمة كلمة وحرفًا حرفًا، ولا أعتبره إلا شهادة انتماء إلى القدس والمسجد الأقصى، وسيبقى الاحتلال الصهيوني في نظري هو المسؤول الأول والأخير عن أي أحداث صدامية قبل المهرجان أو بعده"، على حد تعبيره.

وقالت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانٍ صادرٍ عنها: "إن المؤسَّسة الإسرائيلية حاولت أن تربط بين مهرجان "الأقصى في خطر" الـ14 والأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، وهذا بالطبع ادعاء باطل من أساسه؛ إذ إن المؤسَّسة الإسرائيلية الاحتلالية هي التي تسبَّبت بالأحداث الأخيرة وغيرها من الأحداث الصدامية التي جرت وتجري في المسجد الأقصى المبارك".