خبر النائب الصالحي يدعو لتشكيل مجلس انتقالي يقوم بمراقبة مؤسسات السلطة الفلسطينية

الساعة 06:31 ص|04 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم : رام الله

دعا النائب بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، إلى تبني إستراتيجية فلسطينية جديدة، خصوصاً في ظل عدم التقدم على مسار المفاوضات، من خلال تشكيل مجلس تأسيسي انتقالي من أعضاء المجلسين التشريعي والمركزي.

وقال الصالحي في ندوةٍ نظمها المركز الفلسطيني للإعلام والإبحاث والدراسات، مساء أمس، وتابعها مراسلنا في رام الله،:" إن استمرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على حالها سيقود إلى أحد خيارين هما، إما إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة فقط، أو بقاء الحال على ما هي عليه في الضفة وقطاع غزة".

وطرح الصالحي لمبادرته تلك – كما يقول- "بغية دفع الأمور خطوة للأمام من أجل فرض موضوع الدولة من خلال الاستعداد للإعلان عنها وفرضها على الأرض والسعي لانتزاع اعتراف دولي بها حتى لا تبقى هذه المسألة رهينة بيد إسرائيل أو للمفاوضات التي لم ولن تحقق "السلام" ما دامت تسير في الحلقة الجهنمية ذاتها دون مرجعية واضحة، ودون اعتراف إسرائيلي بضرورة إنهاء الاحتلال".

وبيّن أن المجلس المقترح يمكن أن يلعب دوراً مهماًً في الرقابة على مؤسسات السلطة الفلسطينية، وأن يقوم ببعض الأدوار وخاصة في ظل عجز المجلس التشريعي عن القيام بمهامه، بيد أنه أكد أن المجلس المقترح ليس بديلاً عن "التشريعي" أو أي من مؤسسات منظمة التحرير.

وأكد أن المجلس المقترح يمثل أحد محاور الاحتكاك والمواجهة مع الاحتلال، وهو مجلس مؤقت وذو طبيعة مرنة ولا يغلق الباب أمام عقد انتخابات تشريعية.

ونفى الصالحي أن يكون طرح فكرة المجلس محاولة للالتفاف على مسألة إجراء الانتخابات التشريعية، وقال: "المجلس المقترح ليس مناورة لعدم إجراء الانتخابات، لكننا في نفس الوقت لن نذهب لانتخابات دون غزة والقدس، فأنا ضد أن يكون الوفاق شرطاً لإجراء الانتخابات وإنما شمولية الانتخابات للضفة والقطاع بما في ذلك القدس هي الشرط لإجرائها".