خبر المقاومة الشعبية:« كل وعود البشر لا يمكنها أن تسقط حقنا الديني والتاريخي في فلسطين »

الساعة 08:05 ص|02 نوفمبر 2009

المقاومة الشعبية:"كل وعود البشر لا يمكنها أن تسقط حقنا الديني والتاريخي في فلسطين"

 

فلسطين اليوم- غزة

دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين اليوم الاثنين، دعاة التسوية الذين مازالوا يوهمون أنفسهم بالسلام المزعوم مع العدو الصهيوني أن يعودوا إلى رشدهم وأن يفهموا أن هذا العدو إنما يوهمهم هو وحاضنه الأمريكي بأحلام زائفة وأن لا خيار لشعبنا في الحرية وإعادة الحقوق إلا عبر الوحدة والتمسك بخيار المقاومة.

وشددت الحركة في بيان لها بمناسبة ذكرى وعد بلفور، على أن فلسطين هي أرض وقف إسلامي لا يملك أي كان أن يهبها أو يتنازل عن ذرة تراب منها وأن كل المعاهدات والاتفاقيات لن تسقط حقنا الديني والتاريخي فيها.

كما حثت فصائل العمل الإسلامي والوطني إلى الإسراع لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والتوحد على ثوابتنا الفلسطينية وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل التي يملكه .

يشار، إلى أن اثني وتسعين عاماً مضت على وعد بلفور وعد الغطرسة والهيمنة وعد العقلية الاستعمارية القائمة على نهب حقوق الشعوب واغتصابها وعد من لا يملك الحق إلى من لا يستحقه.

وقالت الحركة في بيانها:"إن وعد اللورد بلفور وزير خارجية الإمبراطورية البريطانية البائدة في الثاني من شهر تشرين ثاني للعام 1917م بإعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين بمثابة خنجر غرس في جسد الأمة العربية والإسلامية فأصاب قلبها النابض بالحياة وبداية لاستنزاف الحقوق وسيطرة منطق القوة القائم على سلب الشعوب حقوقها وخيرات بلادها وإخضاعها لسيطرة المستعمر" .

وأضافت، أن بريطانيا بدأت بتنفيذ مخططها بعد أن أصبحت دولة الانتداب على فلسطين ففتحت أبواب الهجرة أمام اليهود لتبدأ مرحلة جديدة تتمثل في الاستيطان الصهيوني لأرضنا تمهيدا لإقامة الوطن القومي الذي وعدوا به، وتمت المؤامرة مؤامرة اشتركت بها كل قوى الظلام والاستعمار في العالم وعلى رأسها أمريكيا وأوربا وكانت بريطانيا رأس الحربة لتنفيذ المؤامرة وبالفعل وعلى أنقاض شعب طرد من أرضه وسلبت حقوقه وقتل أبناؤه أصبح لليهود دولة على أرض فلسطين.