خبر منتدى الإعلاميين" يدعو الصحفيين إلى التوحد لتحصين الجبهة الداخلية

الساعة 06:55 ص|02 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

طالب "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين" بضرورة دعم كلِّ الصحفيين الفلسطينيين المبدعين؛ ليتمكَّنوا من توصيل رسالة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية إلى العالم أجمع، مشددًا على أهمية تضافر جهود كلِّ الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين من أجل إيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى العالم الذي ضلَّلته آلة الدعاية الاحتلالية.

واعتبر المنتدى في بيانٍ له اليوم وصل "فلسطين اليوم"  نسخةً منه، استمرارَ الصحفيين الفلسطينيين في حصد الجوائز العالمية؛ إضافةً نوعيةً في سجلات المجد والبطولة الإعلامية التي تستوجب توحد الإعلاميين في خندقٍ واحد؛ لتقوية وتحصين الجبهة الداخلية وتحسين الصورة الإعلامية للفلسطينيين أمام الرأي العام العالمي؛ بعيدًا عن التجاذبات والاستقطابات السياسية الناجمة عن الانقسام المرير الذي تحياه الساحة الفلسطينية.

وقال المنتدى إنه تلقَّى بسعادةٍ واستبشارٍ كبيرين فوز الصحفيين أشرف المشهرواي وطلال أبو رحمة بجائزة "روري بيك" المتخصصة في تغطية الحروب عن التغطية للعدوان الحربي الصهيوني الأخير على قطاع غزة، إلى جانب صحفيين آخرين من قناة "BBC" البريطانية و"CNN" الأمريكية.

يُذكر أن القناة البريطانية الرابعة رشَّحت الزميل المشهرواي -الذي كان يعمل لصالحها خلال الحرب- لنيل الجائزة الشهيرة عالميًّا في مجال قصص الحروب؛ لتناوله أوضاع غزة بطريقة مختلفة؛ بحيث وضع الجمهور في الغرب في تفاصيل حياة الفلسطينيين من سكان قطاع غزة وقت الحرب، والتي لم تلتفت إليها معظم وسائل الإعلام بقدر اهتمامهم بتغطية الحرب بشكل إخباري.

أما الصحفي أبو رحمة، فحصد الجائزة عن تغطيته المميزة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة لصالح شبكة "CNN" العالمية، وهو بهذه الجائزة يكون قد حصد 24 جائزةً دوليةً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وحتى الآن على تغطيته المميزة.

وتعد الجائزة من أشهر الجوائز العالمية المتخصصة في تغطية الحرب، تمنحها لجنة جائزة "روري بيك"، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، وتختص اللجنة بتكريم الصحفيين الذين كان لهم دورٌ فعَّالٌ في نقل قصص إخبارية مميزة.

وأعرب "منتدى الإعلاميين" عن الافتخار بفوز الزميليْن الصحفيَّين بالجائزتيْن اللتيْن حصداها بتفانٍ عالٍ؛ بعدما أبدعا في نقل معاناة غزة الجريحة إلى العالم خلال العدوان الصهيوني المشدد عليها، والذي استمر ثلاثة وعشرين يومًا.

واعتبر المنتدى الجائزتين دلالةً واضحةً وإضافيةً على الروح العالية التي يتمتع بها الصحفي الفلسطيني رغم تضييق الخناق عليه، وسلبه أدنى مقومات الحرية في التنقل من خلال مطاردة الاحتلال الصهيوني له وقمعه ومصادرة معداته التوثيقية، بل وقتله عمدًا مع سبق الإصرار والترصُّد.

وجدَّد المنتدى دعوته لجمهور الإعلاميين والإعلاميات بضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على معاناة غزة في ظل الحصار المشدَّد الذي يحُول دون تمتع أبنائها بأبسط حقوقهم، والتي من معالمها حرمان الزميلين الفائزين من السفر لاستلام جوائزهما.