خبر وزير الداخلية الإسرائيلي: العمال الأجانب سيجلبون لإسرائيل الأمراض الخطيرة والمخدرات

الساعة 08:36 ص|01 نوفمبر 2009

فلسطين اليوم-القدس

منذ أكثر من شهر ومشكلة أبناء العمال الأجانب( من جنوب شرق أسيا) الذين تطالب وزارة الداخلية بطردهم من إسرائيل، تقلق بال رئيس الحكومة نتنياهو، الذي لم يعلن في الماضي موقفا من القضية بسبب مواقف جمعيات حقوق الإنسان التي تطالب بمنع الدولة من طرد أبناء العمال الأجانب وإبعادهم عن أهاليهم.

 

وقد أعلن وزير الداخلية إيلي يشاي، إن وزارته مصرة على موقفها في حين ينتظر أن يعلن نتنياهو اليوم تمديد فترة بقاء أبناء العمال الأجانب إلى نهاية السنة الدراسية.

 

ونقلت يسرائيل هيوم عن وزير الداخلية الإسرائيلي قوله إنه إذا جاء إلى إسرائيل الآن مئات آلاف العمال الأجانب، فإنهم سوف يحضرون معهم الأمراض مثل: الحصبة، والزهري والإيدز والمخدرات. وحذر الوزير يشاي من أن مشكلة العمال الأجانب تشكل من وجهة نظره خطرا على المشروع الصهيوني وعلى الدولة الإسرائيلية ككل. واعتبر يشاي الذي تلقى مواقفه رفضا من منظمات حقوق الإنسان، ومن اليسار أن هناك عملية تضليل فنح نتحدث عن إعادة هؤلاء العمال إلى موطنهم ولا نقوم بطردهم أو ترحيلهم.

 

واعتبر يشي أن المصروفات الهائلة التي تصرفها الدولة على أبناء العاملين الأجانب تأتي على حساب طلبة الجامعات في إسرائيل والجنود والمسنين.

 

واعتبر عضو الكنيست نيتسان هورفيتس من ميرتس أن تصريحات وزير الداخلية تدل على أن الوزير يشاي هو "رجل ظلامي وعنصري، فشل في القيام بواجيه وزيرا للداخلية. وأنه إذا كان يشاي يخاف من هؤلاء العمال الأجانب فإن عليه أن يوقف الطريقة السائدة في جلب العمال الأجانب إلى إسرائيل على غرار البوابة الدائرية، والتي يتم بموجبها طرد العمال وإحضار المزيد منهم من الجهة الثانية.