خبر وزارة الثقافة بغزة تنظم أمسية شعرية إحياءً لذكرى استشهاد الشقاقي::

الساعة 02:20 م|30 أكتوبر 2009

وزارة الثقافة بغزة تنظم أمسية شعرية إحياءً لذكرى استشهاد الشقاقي::

فلسطين اليوم – غزة

نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية بغزة يوم أمس الأربعاء أمسية شعرية إحياءً لذكرى استشهاد المفكر الإسلامي الشهيد د.فتحي الشقاقي, وذلك في مقر وزارة الثقافة بمدينة غزة بحضور معالي وزير الثقافة د.م. أسامة العيسوي وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي  د. محمد الهندي.

وخلال كلمته قال د.م. أسامة العيسوي "إن الوزارة تطمح أن تكون هذه الفعالية باكورة لمزيد من التواصل والتعاون بين الوزارة وكافة التنظيمات والحركات الفلسطينية, ومع المخلصين في هذا الوطن".

وأضاف العيسوي "أنه وبعد حرب الفرقان وجهت الوزارة كل أنشطتها وفعالياتها ومبادراتها نحو هدف معين, وهو تعزيز ثقافة المقاومة حيث كان أبرز هذه الفعاليات مؤتمر تعزيز ثقافة المقاومة, والتي شاركت فيه العديد من الفصائل ومن بينها حركة الجهاد الإسلامي".

وأكد العيسوي على أن ثقافة المقاومة هي التي كانت السبب وراء اغتيال الاحتلال للشقاقي, فأرادوا تغييب الفكرة التي حملها وتبناها هذا المفكر وتحويل ثقافة المقاومة إلى ثقافة خنوع واستسلام.

من جانبه قال د.محمد الهندي " إن فكرة الشقاقي ليست ملكاً وحكراً على حركة معينة أو فصيل معين بل هي ملك للشعب الفلسطيني وكل أبناء الحركة الإسلامية من حاملي هم هذا الدين".

وأضاف الهندي أن الشقاقي كان يؤمن بوحدة الشعب الفلسطيني و حمل هم البحث عن الحقائق لتكتمل لديه الصورة ويحقق الفهم لكل ما يدور حوله في الواقع المعاصر.

وأكد الهندي أن الحديث عن دولة فلسطينية في ظل الاحتلال هو وهم مضيفاً أن القوة هي التي تعيد الحقوق مشدداً على ضرورة أن تكون هوية المقاومة في فلسطين إسلامية, فقضية فلسطين هي قضية مركزية للحركة الإسلامية التي يجب أن تكون في خندق واحد للتصدي للاحتلال ومخططاته, منوهاً إلى أن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى ما هي إلا جرعات اختبار لردود الفعل العربية والإسلامية والتي اتسمت بالضعف فالجرعات ستتضاعف كما قال.

وأشاد الهندي بدور وزارة الثقافة في تعزيز ثقافة المقاومة مثمناً الجهد الذي تقوم به على هذا الصعيد وشاكراً إياها على تنظيم هذه الأمسية الشعرية.

وفي نهاية الأمسية استمع الحضور لبعض الأعمال الشعرية التي قدمها شعراء عدة وتركزت على ذكر مناقب الشهيد الشقاقي.