خبر بحر: الاعتقالات عقبة خطيرة أمام الحوار

الساعة 04:24 م|29 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم: غزة

هدد المجلس التشريعي الفلسطيني، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة الكفيلة بمعاقبة من أسماهم المتورطين في اعتقال زوجة النائب علي رومانين.

وحمّل النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور أحمد بحر في تصريح صحفي، الرئيس محمود عباس، ورئيس وزرائه سلام فياض، وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المسؤولية الكاملة عن حياة زوجة النائب المعتقل لدى الاحتلال منذ ثلاث سنوات.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قد اعتقلت مؤخرا زوجة علي رومانين، بعد مداهمة منزلها.

وأكد الدكتور أحمد بحر أن اعتقال هذه السيدة يشكل تعديا سافراً على الحصانة البرلمانية للنواب، وقال إن المجلس التشريعي لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما أسماه "الانحدار الأخلاقي والسياسي"، الذي تجاوز كافة الخطوط الحُمْر، ناهيك عن كونه يشكل تساوقا واضحا مع الاحتلال الصهيوني، على حد قوله.

ودعا النائب الأول لرئيس المجلس كافة النواب في الضفة وغزة، وخاصة من حركة فتح والقوائم الفلسطينية الأخرى، إلى توضيح موقفهم إزاء اعتقال زوجة النائب علي رومانين والأمور المشابهة التي تنفذها السلطة.

كما طالب الدكتور أحمد بحر مصر باعتبارها الراعي الرسمي للحوار الفلسطيني، باتخاذ موقف حاسم حيال ما أسماه "السياسات اللاوطنية" التي تنتهجها سلطة رام الله، مؤكدا أن أي وفاق أو حوار لن ينجح في ظل استمرار الاعتقال السياسي وممارسات الملاحقة والتضييق بحق النواب وذويهم.

واعتبر أن تواصل تلك الإجراءات والممارسات يمثل عقبة خطيرة أمام فرص نجاح الجهود المصرية الرامية لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.