خبر 23 جهاز مخابرات يعمل في العراق

الساعة 02:14 م|29 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

  كشف نائب عراقي إن 23 جهاز مخابرات اقليميا ودوليا يعمل على تأزيم الوضع الأمني والعملية السياسية في العراق.

 

ونقلت صحيفة الصباح الحكومية أمس عن النائب في البرلمان وسام البياتي قوله «ان المعلومات الاستخبارية توضح ان هذه الأجهزة المخابراتية تعمل في الساحة العراقية لصالح دولها وبهدف تأجيج الوضع داخليا، خصوصا ان جميع دول الجوار تعمل في العراق وتسعى لتخريب الاستقرار الأمني اوتعطيل العملية السياسية ما يتطلب اتخاذ موقف حاسم ضد هذه التدخلات».

 ولفتت الصحيفة الى ان التحقيقات الأولية لتفجيري الصالحية الداميين الاحد الماضي اثبتت ان المواد المستخدمة فيهما جاءت من دول مجاورة، لم تسمها، وان الجهة المنفذة للتفجيرين هي نفسها المتورطة بتفجيرات الاربعاء الدامي في 19 اغسطس الماضي.

 وشدد البياتي في تصريحه للصحيفة على أهمية تطوير القدرات الأمنية والاعتماد على العامل الاستخباري والمعلوماتي كونه يعطي نتائج افضل من الاعتماد على نشر اعداد ضخمة من العناصر الأمنية في المدن والقصبات.

 كما نقلت الصحيفة عن عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي النائب عبد الباري زيباري قوله «ان اللجنة بصدد وضع خطة تحرك على البرلمانات العربية والدولية لعرض الموقف من التفجيرات التي تستهدف البلد». وأضاف زيباري «ان لجنة العلاقات الخارجية ستطرح مثل هذه التحركات في الاجتماع المقبل لها، خاصة ان البلد يمر بمرحلة مهمة، ومن الضروري التحرك السريع لايقاف نزيف الدم».

من جهته اتهم بيان لحزب «البعث العربي الاشتراكي» الولايات المتحدة وايران بتنفيذ تفجيرات الصالحية نافيا بذلك اتهامات الحكومة بضلوع الحزب في هذه التفجيرات. وقال بيان للحزب «ان الهدف من هذه التفجيرات وقبلها الاربعاء الدامي هو السعي المحموم لإدامة وتكريس الاحتلال وتقسيم وتفتيت العراق ونهب ثرواته». واضاف البيان «ان وسائل وأساليب التفجير لا تتوفر إلا للمحتل الأميركي والنظام الإيراني المتغلغل في المفاصل الحساسة للحكومة». وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اتهم حزب البعث وبقايا النظام السابق وتنظيم القاعدة بالوقوف وراء تفجيري الصالحية.

 

يذكر ان التفجير الأخير الاحد الماضي قد استهدف وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد وادى الى استشهاد وجرح المئات من المواطنين وذلك بعد نحو شهرين من تفجير مماثل استهدف وزارتي المالية والخارجية.