خبر حكومة غزة تدعو مصر إلى تسهيل وصول قافلة أميال من الإبتسامات لقطاع غزة

الساعة 10:15 ص|29 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

طالبت الحكومة الفلسطينية بغزة ، الحكومة المصرية إلى تسهيل وصول قافلة أميال من الإبتسامات الأوروبية الى قطاع غزة بكامل أدويتها وما تحمله من مساعدات نظرا للاحتياج الفعلي والحقيقي للقطاع لهذه المساعدات الكريمة.

 

وقال طاهر النونو،الناطق الإعلامي للحكومة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقده بمشاركة حمدي شعت مسئول اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود ، في مقر رئاسة مجلس الوزراء، اليوم الخميس، إن الحكومة الفلسطينية تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بوصول قافلة أميال من الابتسامات التي وصلت إلى الأراضي المصرية قبل نحو أسبوعين .

 

وأوضح النونو ، إن القافلة التي نظمتها مؤسسة شركاء من أجل السلام والتنمية بالاشتراك مع اللجنة الدولية لفك الحصار التي يرأسها دولة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص ، تضم مجموعة من المساعدات المقدمة من نحو عشر دول أوروبية وتشمل 110 سيارة ما بين سيارة إسعاف وسيارات معاقين وخاصة لفئة الأطفال ، و 200 كرسي كهربائي متحرك لفئة المعاقين ، و كميات متواضعة من الأدوية النادرة والمطلوبة لعلاج مرضى الأمراض المزمنة ، كما تضم نحو مائة متضامن من عشر دول أوروبية.

 

وشكر النونو، مؤسسة شركاء من أجل السلام والتنمية واللجنة الدولية لفك الحصار على جهودهم الكريمة التي يبذلونها من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على الحصار الظالم والتخفيف من معاناة هذه الشرائح الهامة من شعبنا من معاقين ومرضى وأطفال ، مؤكداً أن هذه المساعدات لها أهمية بالغة ليس فقط في قيمتها المادية وإنما تعني إرادة الجماهير الدولي في رفض الحصار الظالم عن شعبنا ومسوغاته غير المنطقية المفتقرة لأبسط المعايير والقيم الإنسانية.

 

ونوه إلى أن الحكومة ستبذل جهودها الكاملة بالتواصل مع القيادة المصرية لتأمين وصول هذه القافلة وذلك لقناعتنا أن مصر لها دور تاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا في كل المحطات المهمة خاصة أن هذه المساعدات ستصل إلى المتضررين من الحرب على غزة التي كان للعالم موقفا واضحا منها. 

 

ودعا النونو، المؤسسات الدولية الحريصة على التعبير عن رفضها لهذا الحصار بصورة عملية والتي تؤمن بضرورة إنهاء الظلم الواقع على شعبنا أن تنظم العديد من هذه القوافل علها تنجح في رسم الابتسامة على شفاه أطفال قطاع غزة المعذبين والمفتقدين إلى طفولتهم.

 

وتمنى أن تصل هذه القافلة إلى قطاع غزة سريعا بما تحمله من مساعدات حتى تحقق هدفها التي تحركت من أجله ولا يشعر أطفال ومعاقي غزة بخيبة أمل بدلا من الأمل المنشود.