خبر المعارض الأردني ليث شبيلات يتهم الحكومة بالتغطية على حادثة اعتداء عليه

الساعة 04:37 م|28 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-رويترز

قال المعارض الأردني البارز ليث شبيلات أنه لا يثق في التحقيق الحكومي في حادث اعتداء عليه وقع قبل أيام بزعم تواطؤ الأجهزة الأمنية للتغطية على الفاعلين.

 

وقال شبيلات في رسالة مفتوحة وجهها إلى وزير الداخلية نايف القاضي تسلمت رويترز نسخة منها "لا أرغب حتى هذه اللحظة في اتهام الأجهزة الأمنية بتدبير الحادث ولكنني اتهمها حتما بالتواطؤ والتزوير لتغطية الجهة التي ارتكبت الإعتداء."

 

وكان شبيلات تعرض لاعتداء من مجهولين بالضرب يوم الأحد قال أنه جاء على خلفية محاضرة علنية الأسبوع الماضي انتقد فيها رأس الحكم.

 

وأضاف شبيلات في رسالته "الحكومة قد وضعت نفسها في خندق البلطجية المعتدين."

 

وكان مسؤولون حكوميون نفوا أن تكون هناك أبعاد سياسية للاعتداء على شبيلات وانتقدوا محاولة المعارضة توظيف الحادثة سياسيا.

 

وقال شبيلات "جميع التحقيقات في الحوادث المشابهة نامت نومة أهل الكهف منذ سنوات" مشيرا إلى عدم كشف الجناة في اعتداءات سابقة على شخصيات معارضة.

 

وشبيلات معارض إسلامي مخضرم كان قد حكم عليه بالإعدام عام 1992 لمحاولة الاطاحة بالحكومة قبل أن يصدر عنه عفو في نفس السنة. وحكم عليه عام 1994 بالسجن ثلاث سنوات "لتعديه على هيبة الملك" بعد أن وصف العاهل الاردني في ذلك الوقت بالخائن بسبب معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل وأصدر العاهل الأردني الراحل الملك حسين عفوا عنه بعد أن أمضى بضعة أشهر في السجن.

 

وكان شبيلات ابتعد عن العمل السياسي في السنوات الأخيرة واختار التفرغ لعمله الهندسي "يأسا من الإصلاح الرسمي" بحسب قوله.