خبر محمود قابيل: إسرائيل جردتني من ملابسي وحذائي لدخول الأقصى

الساعة 07:23 ص|28 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعرب النجم المصري محمود قابيل، سفير النوايا الحسنة للأمومة والطفولة بمنظمة اليونسيف، عن استيائه من عملية التفتيش التي تعرض لها خلال زيارته للمسجد الأفصى، حيث جردته الشرطة الإسرائيلية من بعض ملابسه وحذائه وحزامه، معتبرا ذلك إهانة للوفد الرسمي لمنظمة اليونسيف.

 

وقال قابيل لموقع العربية نت" إنه عندما ذهب "لقراءة الفاتحة على سيدنا إبراهيم وزوجته سارة والصلاة في المسجد الأقصى جردوني من حذائي وحزامي وبعض ملابسي من أجل التفتيش الدقيق".

 

واعتبر ذلك "عملية مهينة جدا برغم كوني ضمن وفد رسمي لمنظمة اليونسيف، وكوني سفيرا بها، وكان ذلك شيئا محزنا وترك أثرا سيئا في نفسي لأنني رفضت أن أحرم من زيارة الأماكن المقدسة التي تخصني كمسلم في فلسطين".

 

وأبدى قابيل حزنه على الوضع المتدهور الذي يعانيه الطفل اليمني في بعض مخيمات النازحين والفارين من الحرب في صعدة، والطفل الفلسطيني في مناطق عدة في غزة والقدس ورام الله ونابلس، وأن إسرائيل تعاملهم معاملة سيئة واصفا هذا الوضع بالمأساة.

 

وجاءت زيارة قابيل للأقصى ضمن البرنامج المعد لزيارة مدن فلسطينية وعلى رأسها غزة للاطلاع على مراكز اليونسيف الخاصة بتعليم الأطفال، خاصة بعد الصدمة النفسية والعصبية والمعنوية التي تعرضوا لها خلال الاجتياح الإسرائيلي الأخير على القطاع.