خبر ريبري يكشف النقاب عن كيفية إسلامه وزواجه من وهيبة

الساعة 04:48 م|27 أكتوبر 2009
كشف النجم الفرنسي بلال ريبري النقاب عن الكثير من تفاصيل حياته الشخصية، واهمها كيفية اعتناقه للاسلام وزواجه من الجزائرية وهيبة، في كتاب يروي سيرته الذاتية اطلق عليه عنوان "فرانك ريبيري طفل الشمال الذي اصبح كبيراً".
واوكل نجم نادي بايرن ميونخ الالماني مسؤولية تاليف الكتاب على عاتق المؤلف الفرنسي كلوود مورو، فيما تولت مسؤولية طبعه وتوزيعه مؤسسة "فافر" السويسرية.
وذكر ريبري انه تعرف على زوجته وهيبة من خلال شقيقها مالك الذي يعتبر من اعز اصدقائه، مشيراً الى انه تزوجها في شتاء 2004، حيث اعتبر ان هذا الزواج جسد حالة حب بين لاعب كرة قدم واعد و"ابنة حيه" في اعالي مدينة بولون الساحلية الشمالية.
واكد ريبري على ان زواجه من وهيبة مثل بداية اعتناقه للاسلام، وعلى انه اتم مراسم زواجه في احد المساجد، وقال:"رغبت في الزواج من وهيبة وتمسكت بذلك، وعملنا كل ما في وسعنا لتجسيد هذا الارتباط، اذ اعتنقت الاسلام وذهبت الى المسجد رفقة والد وهيبة".
وشدد النجم الفرنسي الدولي على ان اعتناقه للاسلام لم تمله عليه ظروف زواجه، بل جاء نتاج قناعته الشخصية، ولكن زواجه ساعده على اتخاذ هذا القرار، حيث قال:"زوجتي واعضاء عائلتها ساعدوني كثيراً في السير نحو هذا الاتجاه".
وفي هذا الصدد، ذكر ريبيري ان جدة زوجته هي اول من اطلق عليه اسم "بلال"، حيث قدمت في احدى السنوات من الجزائر لقضاء ايام وسط عائلتها في مدينة بولون الساحلية، وكانت تجد صعوبة في نطق اسمه السابق "فرانك" الامر الذي دفعها لمخاطبته ب"بلال".
وتحدث ريبري عن انتقاله من مديبنة مرسيليا الى ميونخ حيث يلعب حالياً في صفوف العملاق البافاري بايرن، قائلاً ان ذلك لم يكن له اي تاثير عليه او على اسرته، واضاف:" هنا في ميونيخ، الكل يعلم اني مسلم متزوج من فرنسية مسلمة، وان بناتي حيزية (4 اعوام) وشاهيناز (18 شهراً) تحملان اسماء عربية، كما اذهب الى المسجد اذا امكن ذلك خاصة لاداء صلاة الجمعة".
كما اكد ريبري على ان الاسلام ساعده كثيراً في تطوير مسيرته الكروية، وقال انه يمنحه المزيد من القوة والثقة بالنفس، حيث يقوم بالدعاء والصلاة قبل خوضه للمباراة، الامر الذي يساعده على التركيز وتهيئة النفس، كما تحدث عن حرصه على صيام رمضان بالرغم من صعوبته اثناء لعب المباريات، وقال:" عندما يستحيل علي الصيام خلال المباريات وحصص التدريب الشاقة، اقوم بقضاء هذه الايام لاحقاً
".