خبر الأمن الإسرائيلي متخوف من استئناف الهجمات التفجيرية لـ« فتح » داخل إسرائيل

الساعة 11:43 ص|27 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

تحت عنوان "غرفة عمليات فلسطينية مشتركة في القدس"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في عددها الصادر اليوم، قلق  جهات أمنية في إسرائيل من العلاقة العملياتية المتزايدة بين الحركة الإسلامية في الداخل المحتل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأفادت الصحيفة أن أفراد الحركة الإسلامية في الداخل المحتل تحالفوا مع أفراد من "فتح" ونشطاء من الحركات الفلسطينية الإسلامية شرقي القدس لتشغيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة المواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين خلال الأيام الأخيرة في الحرم القدسي الشريف وأنحاء أخرى شرقي القدس.

ويقول المعلق العسكري للصحيفة الكيس فيشمان :"إن الحديث هنا يدور عن ظاهرة جديدة وشاذة تدلّ على مأسسة هذه العلاقات مع عناصر ذات نزعة قتالية".

ويضيف المعلق أن جهات أمنية في إسرائيل تنظر بعين الخطورة والقلق إلى العلاقة العملياتية الآخذة في التكوّن بين التيارات الإسلامية داخل ما يعرف بـ"الخط الأخضر" وخارجه وبين عناصر متطرفة في حركة "فتح".

وتقول "يديعوت":" إن الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل هي التي اكتشفت غرفة العمليات الفلسطينية المذكورة في شرقي القدس وإن هذا الاكتشاف أدى إلى اعتقال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة "فتح" الذي أدار هذه الغرفة بالتعاون مع ممثلين عن "حماس" والحركة الإسلامية - الجناح الشمالي الذي يتزعمه الشيخ رائد صلاح".

وتضيف الصحيفة أن "نشطاء المواجهات الأخيرة في الحرم القدسي الشريف -معظمهم أفراد الحركات الإسلامية في شرقي القدس"، ومع ذلك تؤكد جهات إسرائيلية أن هناك توجّهاً بارزاً نحو تصاعد نبرة التفوّهات من قبل عناصر كبيرة في حركة "فتح" بشأن تجديد النشاط ضد إسرائيل بما في ذلك تجديد الهجمات التفجيرية.