خبر طالبه لبيرس:كيف سنرتدي الملابس العسكرية في وقت لم يخلع « شاليط » ملابس الأسر؟

الساعة 06:49 ص|27 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خلال جولة أجرها لكيبوتس "كفري" ألقى أثنائها كلمة في المدرسة التي تعلم فيها الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط, "أن جلعاد هو احد جنودنا وابننا جميعاً".

وقد حضر إلى المدرسة مجموعة من طلاب الثانوية ينتمون لثلاث مدارس, وهم يرتدون ملابس طبع عليها صورة الجندي شاليط وقد كتب عليها أيضا (يجب إعادة شاليط إلى بيته).

 

وشرح بيرس خلال كلمته "أن السؤال هنا ليس فقط مسألة ثمن نحن نقف أمام منظمة ليس لديها أي حقوق وقوانين ومن المستحيل أن نعتمد عليها أنها منظمة تتخذ من الأولاد حماية لها".

 

وأكد شمعون بيرس "أن شاليط هو ابننا جميعاً وحكومة إسرائيل تبذل قصار جهدها من اجل إعادته إلى بيته".

مضيفاً " نحن نعرف كيف ندافع عن أبنائنا ونحميهم من القتل بعكس الأخريين الذين يفعلون عكس هذا".

 

ومن جهة ثانية ألقت طالبة تدعى "يرون ايشل" كلمة باسم الطلبة قالت فيها "أن جلعاد هو احد خرجي هذه المدرسة وهناك من بين الجمهور من يسكنون بجواره في حي سكنه".

 

مضيفةً " كيف نستطيع أن نفرق بين الإرادة لانضمام إلى صفوف الجيش وخيبة الأمل من سياسة الدولة تجاه إسرائيل".

 

وتوجهت ايشل بسؤال إلى بيرس قائلة "كيف سنرتدي الملابس العسكرية في وقت لم يخلع جلعاد ملابس الأسر, وكيف سنوفق بين النضال من اجل جلعاد والنضال مع الجيش الإسرائيلي؟".

 

 

(يديعوت): غرفة عمليات مشتركة للحركة الاسلامية ونشطاء فتح وحماس في شرقي القدس لادارة اعمال الشغب

 

تحت عنوان " غرفة عمليات فلسطينية مشتركة في القدس - جهات أمنية في اسرائيل قلقة من العلاقة العملياتية المتزايدة بين الحركة الإسلامية وحماس وفتح من كلا جانبي الخط الأخضر "  أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم الثلاثاء أن أفراد الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في البلاد تحالفوا مع أفراد من فتح ونشطاء من حماس في شرقي القدس لتشغيل غرفة عمليات مشتركة تمت منه إدارة أعمال الشغب خلال الأيام الأخيرة في الحرم القدسي الشريف وأنحاء أخرى في شرقي القدس.

 

ويقول المعلق العسكري للصحيفة اليكس فيشمان ان الحديث هنا يدور عن ظاهرة جديدة وشاذة تدلّ على مأسسة العلاقات بين الحركات الاسلامية في اسرائيل والمناطق وبين عناصر ذات نزعة قتالية في حركة فتح. ويضيف المعلق ان جهات أمنية في اسرائيل تنظر بعين الخطورة والقلق الى العلاقة العملياتية الآخذة في التكوّن بين التيارات الاسلامية داخل الخط الأخضر وخارجه وبين عناصر متطرفة في حركة فتح.

 

وتقول (يديعوت) ان الاجهزة الاستخباراتية في شرطة اسرائيل هي التي اكتشفت غرفة العمليات الفلسطينية المذكورة في شرقي القدس وان هذا الاكتشاف ادّى الى اعتقال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الذي ادار هذه الغرفة بالتعاون مع ممثلين عن حماس والحركة الاسلامية - الجناح الشمالي الذي يتزعمه الشيخ رائد صلاح.

 

وتضيف الصحيفة ان نشطاء اعمال الشغب الاخيرة في الحرم القدسي الشريف -معظمهم افراد الحركات الاسلامية في شرقي القدس. ومع ذلك تؤكد جهات اسرائيلية ان هناك توجّها بارزا نحو تصاعد نبرة التفوّهات من قبل عناصر كبيرة في حركة فتح بشأن تجديد النشاط ضد اسرائيل بما في ذلك تجديد الأعمال التخريبية.