خبر ممثل حركة الجهاد في اليمن : الشقاقي كان أمة في رجل.. ويحق لأبنائه أن يفتخروا بنهجه

الساعة 12:48 م|26 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم – خاص

أكد الأستاذ أحمد بركة ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أن مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي كان أمة في رجل , وانه انتقل إلى الرفيق الأعلى وما زالت حركته التي أنشأها تسير بخطى ثابتة إلى الله عز وجل تحمل البندقية الطاهرة التي ما عرفت غير طريق واحد هو صدر عدوها.

 

وقال ممثل الحركة في اليمن بمناسبة الذكرى الـ14 لاستشهاد الدكتور الشقاقي:" يحق لأبناء الشهيد الشقاقي أن يفتخروا بذلك فلا عجب وأيديهم بيضاء كنور الصبح وطريقهم واحد تحفه الملائكة هو طريق الذاهبون إلى الله عز وجل, الساعون إلى لقاء الله  وهو راض عنهم".

 

وأردف يقول:" تمر علينا الذكرى الرابعة عشرة لرحيل المعلم فتحي الشقاقي وبذوره التي غرسها فينا تزداد نضجا يوم بعد يوم , فهاهم إخوانه وأبناؤه يحملون فكره وبإرادتهم يصنعون المجد الذي هو عنوان هذه الحركة الربانية – حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - التي حملت العقيدة بوعي تام وبسواعدها المتوضئة تقارع العدو الجاثم على صدورنا".

 

وأضاف بركة أن الشقاقي عاش في هذه الأرض غريباً فداءً لدينه ووطنه وأهله آثر الشهادة وحيداً، وهو ذلك الرجل الذي تواضع حتى ظن البعض انه اقلهم شأنا وهو نفسه الذي ترك المساومة والتفريط والمداهنة لغيره فدفع حياته لقاء ذلك لكنه رحل والابتسامة تملأ وجهه اطمئنانا برضى الله – عز وجل- .

 

وخاطب بركة روح الشهيد الشقاقي قائلاً:" سيدي أبا إبراهيم لقد رحل الجسد لكن الروح مازالت تسري فينا نارا على عدونا وبردا وسلاما على إخواننا وأبناء جلدتنا  فنم قرير العين فما زرعته يداك أمانة في أعناقنا حتى نلقى الله – عز وجل-, سنسقي وصيتك بالدماء ووصية الدم لا تساوم وسيعلم الجميع أن الشقاقي قد خلق جيلا عندما أعلن الإسلام ثورة ضد العدو الصهيوني وان هذا الجيل من إخوانه وأبنائه يملك من الإرادة ما يجعله يسير في الطريق الذي رسمه شهيدتا المعلم فتحي الشقاقي طريق ذات الشوكة طريق الدرجات العلى الذي تصغر أمامه أي درجة يمكن أن ينالها إنسان في الدنيا.. فرحمة الله عليك يا معلمنا بقدر ما زرعت فينا الإيمان بالقضية والتضحية بالدماء".