خبر مختصون ينفون وجود تأثير لمحطات تقوية الجوال على البيئة والمجتمع

الساعة 06:37 ص|26 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أجمع مختصون على عدم وجود أي علاقة ترابطية بين تركيب شبكات التقوية الخاصة بالأجهزة الخلوية التابعة لشركة "جوال" وبين الإصابة بأمراض الدم والسرطان، نافين بذلك أن تكون هناك أي مخاطر أو أضرار صحية على المواطنين أو تأثيرات على البيئة والمجتمع من تركيبها.

 

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته بلدية النصيرات حول مدى تأثير إشعاعات محطات تقوية الإرسال لشركة "جوال" على البيئة والمجتمع ومدى تأثيرها على صحة المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركة "جوال".

 

بدوره قال مندوب وزارة الصحة د. "فؤاد إنجاصي" :"إن شركة جوال تستوفي كل الشروط اللازمة عند البدء في تركيب أي محطة تقوية، ويتم ذلك بموافقة وزارة الاتصالات وسلطة جودة البيئة"، موضحاً أن مختصين من الاتصالات والبيئة يقومون بزيارة الموقع ومعاينته والتأكد من استيفاء المعايير والمواصفات المحلية والدولية قبل إعطاء الترخيص لأي محطة جوال، مؤكداً أن شروط الصحة والسلامة تنطبق على جميع المحطات التي تم تركيبها.

 

من جانبه، قال مندوب سلطة البيئة "منذر سالم" :"إن الموجات التي تصدر عن أبراج جوال ليس لها أي تأثير، لأنها ضعيفة جداً وقدرتها محدودة، وأن مسافة الأمان لها هي 5 أمتار فقط ومن جميع الاتجاهات". وأشار "سالم" إلى أن "جميع الأبحاث العالمية التي أجريت حتى الآن لم تثبت وجود علاقة بين مرض السرطان ومحطات شركة جوال". وأوضح أن الأبحاث تتركز على جهاز الجوال نفسه وليس على شبكات التقوية، مبيناً أن جهاز الجوال هو أخطر من تلك المحطات على صحة المواطنين، وقال:"الرقائق الموجودة في جهاز الجوال خطيرة جداً، وبالرغم من ذلك لا يوجد تأثير صحي للجوال على الشخص العادي، وإنما على الأطفال والنساء الحوامل ومرضى القلب"، على حد قوله.