خبر رام الله: أمام « حماس » أيام معدودة كي توقع على الورقة المصرية وإلا ...

الساعة 06:19 ص|26 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : رام الله

قالت مصادر مطلعة في رام الله:" إن لدى "حماس" أياماً معدودة كي تتراجع عن قرارها عدم التوقيع على اتفاق المصالحة المقترح مصرياً وبالتالي تتأجل الانتخابات إلى 28 حزيران المقبل، كما هو مقترح في الاتفاق المقترح، وإلا فإنه لا خيار إلا عقد الانتخابات في موعدها لتفادي أي فراغ دستوري رئاسي وتشريعي".

وأضافت هذه المصادر لصحيفة الأيام المحلية،:" إنه تجري حالياً دراسة السبل والوسائل للرد على قرار حركة "حماس" منع الانتخابات الرئاسية والتشريعية في قطاع غزة"، لافتةً إلى أنه و في حال إصرار "حماس" على موقفها بعدم السماح بإجراء الانتخابات في غزة، فإنه لا سبيل إلا تحميل الحركة مسؤولية ذلك أمام الشعب الفلسطيني وأمام العالم، ولكن يجب في كل حال إجراء الانتخابات في موعدها.

وبحسب المصادر، فإن الرئيس محمود عباس أبلغ عدداً من القادة العرب بقراره إصدار مرسوم الانتخابات باعتباره استحقاقاً دستورياً، وبعد رفض "حماس" التوقيع على اتفاق المصالحة المقترح مصرياً، مبقياً الباب مفتوحاً أمام الحركة للتوقيع على الاتفاق ولكن على أن لا يطول انتظار موافقتها هذه.

وبحسب المصادر، فإن الرئيس يميل إلى أن تخوض الانتخابات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومعها عدد من المستقلين في إطار قائمة موحدة لإظهار الوحدة الفلسطينية في وجه موقف "حماس"، وقالت: "اقتراح خوض الانتخابات في قائمة موحدة سيكون مفتوحاً أمام فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومن يرغب في الانضمام إلى القائمة سيكون مرحباً به، وأيضاً من يرغب بخوض الانتخابات في قائمة منفصلة سيكون مرحباً به".