خبر المفتي العام يحذر من تنفيذ إسرائيل مخططاتها الرامية لوضع اليد على المسجد الأقصى المبارك

الساعة 09:33 ص|25 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-القدس

أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، اقتحام قوات الاحتلال لساحات المسجد الأقصى المبارك، وحصار المصلين المتواجدين فيه، ومحاولة خلع أبوابه بهدف إخراج المصلين منه، إضافة إلى الاعتداء على المصلين بالضرب، واعتقال بعضهم، وإطلاق قنابل الصوت والغاز داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر الشيخ حسين في تصريح صحفي، هذه التصرفات من أبشع الانتهاكات التي تمارسها هذه السلطات ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، وأنها تأتي بهدف السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك وساحاته ومرافقه، وتوفير الحماية لهم عن طريق إفراغ المسجد من رواده والمنافحين عنه من المسلمين.

وبين أن هذه التصرفات تتناقض مع الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وحذر سماحته من عواقب هذه الاعتداءات، مبيناً أن الهجمة على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، تؤكد أن سلطات الاحتلال تبذل جهدها في قمع الإنسان الفلسطيني واقتلاعه من أرضه، وتنذر بسوء النوايا المبيتة ضد المقدسات الفلسطينية.

وأشار إلى أن تلك الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون تجري في إطار منظم ومخطط له سلفاً، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مستوى العنجهية والاستهتار والتطرف الذي بلغه الاحتلال في فلسطين.

وأكد حسين، أن هذه الأعمال التعسفية لن تزيدنا إلا ثباتاً على حقنا، وتمسكا بأرضنا ومقدساتنا، مهما بلغت التضحيات التي نقدمها.

ودعا إلى تحرك عربي وإسلامي وتدخل المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته المعنية لوقف هذه الانتهاكات بحق المقدسات و روادها.

كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف مستوياتهم وأطيافهم وفصائلهم للتوجه نحو وحدة الصف، فهي الدرع الحصين الذي يحمي شعبنا ومقدساتنا من كيد الأعداء.