خبر نائب نتنياهو: هل يعتقد محمود عباس أن نعطيه أكثر مما أعطاه اولمرت؟

الساعة 04:39 م|24 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

تساءلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الكيفية التي ستتصرف بها إسرائيل ورؤيتها للعالم في العام 2009 لاسيما بعد 10 أشهر من انتخاب نتنياهو رئيسا للحكومة .

 

فقد تساءلت بعض الصحف والتلفزيون الإسرائيلي عما سيفعله نتيناهو بعد 10 أشهر من انتخابه وكيف سيتصرف مع دول العالم؟.

 

فقد رأى التلفزيون الإسرائيلي أن نتنياهو يريد أن يدع الفلسطينيين والمفاوضات فيتحدث عنها ولا يفعل شيئا, كما انه يتحدث عن سوريا ولا يفعل شيئا كما انه يتحدث عن الدول العربية ولا يفعل شيئا ايجابيا، إضافة إلى حديثه عن الدول الأوروبية لكنه في كل شاردة وواردة يهددهم وذلك بتحميلهم المسؤولية عن ذبح اليهود.

 

كما أن نتنياهو يتحدث عن الدول الإسلامية ويرى أنها قد تصلح نظريا شريكا وحليفا سياسيا واقتصاديا لاسرائيل .

 

ولمعرفة ماذا يدور في خلد نتنياهو وزبانيته نقرا بعض ما يصرح به مقربوه حول نظرتهم الى العالم:

 

دان مريدور نائب نتنياهو فقد صرح لصحيفة هارتس قبل ايام وقال ": بالنسبة لسوريا يجب ان لا نغلق الباب امام اي تسوية مستقبلية من اجل الحفاظ على حالة اللاحرب واللاسلم على الحدود.

 

كما ان مريدور يقول حرفيا ويتساءل "هل يعتقد محمود عباس واي اسرائيلي اخر ان نعطيه اكثر مما اعطاه اولمرت اي بمعنى ان المفاوضات التي جرت بين ابو علاء قريع وتسبي لفني هي السقف العملي والنظري لاي مفاوضات قادمة فلا تريد اسرائيل ان تعطي اي قيادة فلسطينية اكثر مما اعطاه اولمرت".

 

اما نتنياهو فقد شن هجوما على تركيا وقال :انها لا تستطيع ان تتوسط بين اسرائيل وسوريا وهذا يعني تدهور العلاقات بين البلدين لاسيما على الصعيد السياحي والاقتصادي على خلفية منع تركيا اسرائيل من المشاركة في المناورات العسكرية التي كانت مقررة سابقا.

 

وعليه فقد وجهت اسرائيل دعوة الى السياح والمستجمين الاسرائيليين بعدم الذهاب الى تركيا والتوجه بدلا عنها الى ايلات ما ادى الى انخفاض في نسبة السياحة الاسرائيلية الى تركيا .

 

كما ان كبريات الشركات الاسرائيلية اعلنت مقاطعتها لتركيا حيث تم ايقاف 150 الف سائح اسرائيلي منذ الرفض التركي لاسرائيل بالمشاركة في المناورة العسكرية .