خبر مصدر: أكثر من قرار يتم تدارسه من قبل الجانب المصري اذا بقي موقف حماس كما هو

الساعة 11:05 ص|24 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-وكالات

صرح مصدر مصري مطلع بأن هناك حالة من الاستياء الشديد لدى الجانب المصري بسبب موقف حماس السلبي من ملف المصالحة وبتنا على قناعة بأن حركة حماس لا تريد إلا مزيدا من الوقت دون أن تكون هناك رغبة فى إتمام المصالحة.

وقال المصدر لـصحيفة«المدينة»السعودية إن حركة حماس طلبت منا أكثر من مرة إرسال وفد إلى القاهرة للاجتماع بنا للتشاور حول نقاط فى الورقة المصرية ، لكننا رفضنا الاستجابة لمطلبهم قبل إعلان موافقتهم على الورقة.

وأضاف المصدر أن حماس تزعم أن هناك بنودا أضيفت إلى الورقة المصرية ، كما تدعى أن هناك بنودا أخرى تم حذفها من الورقة ، مؤكدا أنه لا هذا ولا ذاك حدث فى الورقة ، وأن نص الورقة الذى أرسل إليهم هو نفسه ما تم الاتفاق عليه خلال جلسات الحوار ، وكل ما تقوله حماس بشأن تعديلات وإضافات لصالح حركة فتح ليس له أى أساس من الصحة.

ووجه المصدر تحذيرات شديدة اللهجة إلى حركة حماس وقال «لن ننتظرهم طويلا يماطلون .. لقد بذلنا جهدا مضنيا معهم وكانوا ضيوفا علينا فى القاهرة طيلة تسعة شهور واستجبنا لمطالبهم وكذلك مطالب الفصائل الأخرى ، انطلاقا من واجبنا ومسؤولياتنا تجاه أشقائنا لكن يجب أن نواجه فى المقابل مسؤولية مماثلة وتعاونا يرتقى لما بذلناه من جهود ، لكن إذا بقى موقف حماس كما هو فهناك أكثر من قرار يتم تدارسه من قبل الجانب المصري».

 

وردا على سؤال حول هذه القرارات التى يتم تدارسها أعلن المصدر أن الجامعة العربية سوف يكون لها دور فى الضغط على حماس حيث ان هناك قرارا من قبل وزراء الخارجية ينص على أن فى وقت من الأوقات سوف تقوم الجامعة بالاعلان عن الطرف المعرقل ، ونتجه حاليا إلى الإعلان للرأي العام عن أن حماس عرقلت الحوار استجابة لضغوط إقليمية ، وذلك من خلال اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يعلن خلاله الطرف المعرقل للحوار».