خبر الجهاد الإسلامي: الدعوة للانتخابات خارج التوافق تكرس للانقسام ولا تخدم مصالح شعبنا وقضيتنا

الساعة 10:20 ص|24 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, اليوم ,أن الدعوة الأحادية لإجراء انتخابات السلطة يشكل ضربة جديدة لجهود الحوار والمصالحة وتماشياً مع الرغبات الهادفة إلى إحكام السيطرة على القرار الوطني الفلسطيني لصالح فريق أوسلو.

وقالت الحركة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ان الدعوة للانتخابات تدل على عمق الأزمة التي تمر بها الساحة الفلسطينية والمتمثلة في إصرار فريق أوسلو على عدم احترام الإجماع الوطني والتفرد بالقرار الفلسطيني , معتبرة أن إجراء الانتخابات في الضفة بشكل منفرد، يُعد جريمة وطنية تكرس الفصل السياسي والجغرافي،  وتشكل غطاء لشن عدوان واسع على غزة والاستمرار في فرض الحصار وتشديده.

وأشارت الحركة الي أن إصرار فريق أوسلو على اعتبار الانتخابات مخرجاً من الأزمة الراهنة هو إصرار تدحضه الوقائع، كون ان انتخابات السلطة التي جرت في العام 2006 قد أفضت إلى انقسام وتشتت، رغم أن الأطراف قد توافقت على إجرائها في ذلك الحين بدعوى تحسين ظروف الشعب الفلسطيني.

وأضحت الحركة إن الحرص على إجراء الانتخابات يجري بطريقة تتجاوز الأولويات الوطنية، مؤكدا أن الأولى أن نبدأ بتحقيق مصالحة حقيقية تحفظ لشعبنا وحدته وتحافظ على مشروع التحرر الوطني، وتعيد بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح مرجعية لكل الشعب الفلسطيني.

 

وفيما يلي نص البيان

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي

الدعوة للانتخابات خارج التوافق تكرس للانقسام ولا تخدم مصالح شعبنا وقضيتنا 

لقد جاء الإعلان عن إجراء انتخابات السلطة ليشكل ضربة جديدة لجهود الحوار والمصالحة تماشياً مع الرغبات الهادفة إلى إحكام السيطرة على القرار الوطني الفلسطيني لصالح فريق أوسلو.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نؤكد حرصنا على وحدة شعبنا في مواجهة مخططات الاحتلال، فإننا وأمام الدعوة الأحادية لإجراء انتخابات السلطة لنؤكد على ما يلي:

أولاً: إن هذه الدعوة تؤكد على عمق الأزمة التي تمر بها الساحة الفلسطينية والمتمثلة في إصرار فريق أوسلو على عدم احترام الإجماع الوطني والتفرد بالقرار الفلسطيني.

ثانياً: إن إصرار فريق أوسلو على اعتبار الانتخابات مخرجاً من الأزمة الراهنة هو إصرار تدحضه الوقائع، فلقد أفضت انتخابات السلطة التي جرت في العام 2006 إلى انقسام وتشتت، رغم أن الأطراف قد توافقت على إجرائها في ذلك الحين بدعوى تحسين ظروف الشعب الفلسطيني لكن الوقائع جاءت مغايرة تماما وآلت الأمور إلى مزيد من الانقسام والفرقة، ناهيك عن ممارسات الاحتلال وجرائمه وسياساته العدوانية التي يضاف إليها اليوم واقع الحصار الظالم.

ثالثاً: إن إجراء الانتخابات في الضفة بشكل منفرد، يُعد جريمة وطنية تكرس الفصل السياسي والجغرافي،  وتشكل غطاء لشن عدوان واسع على غزة والاستمرار في فرض الحصار وتشديده.

رابعاً: إن الحرص على إجراء الانتخابات يجري بطريقة تتجاوز الأولويات الوطنية، فلقد كان الأولى أن نبدأ بتحقيق مصالحة حقيقية تحفظ لشعبنا وحدته وتحافظ على مشروع التحرر الوطني، وتعيد بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح مرجعية لكل الشعب الفلسطيني.

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

السبت 5 ذو القعدة/ 1430هـ، 24/10/2009م