خبر د. بحر : عباس غير مؤتمن بإصدار أي مرسوم وطني والمرسوم حبر على ورق

الساعة 09:30 ص|24 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني دعوة إن رئيس السلطة محمود عباس' لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حبر على ورق ولا قيمة ولا أثر له من الناحية الدستورية'.

وقال بحر خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة اليوم , إن رئيس السلطة محمود عباس لا يملك أي صفة دستورية للدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية لانتهاء فترة ولايته منذ التاسع من كانون أول الماضي وفقاً لاحاكم المادة 36 من القانون الأساسي.

وتابع :" ليس هذا فحسب فعباس الذي انتحل صفة رئيس السلطة الفلسطينية يفتقد للصفة الوطنية الأمر الذي لا يخوله لإصدار أي مرسوم وطني ،وهو غير مؤتمن على حقوق الشعب الفلسطيني خصوصاً بعد الفضائح التي تسبب بها والتي كان أقلها وصف المقاومة بالحقيرة، واستمراره في التنسيق الأمني وحصاره قطاع غزة بمشاركة العدو الصهيوني وصولاً إلى فضيحة تأجيل تقرير جولدستون".

وشدد بحر أن إعلان عباس عزمه إجراء انتخابات تشريعية دون توافق فلسطيني على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني يشكل إعلان انفصالي من قبل عباس لتكريس الانقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع، وقال:'كل هذا يؤكد أن عباس بات يمهد لمؤامرة مكشوفة لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة وحدها ليكرس الفصل بين شقي الوطن'.

وتابع:'هذه القاعدة الورقية الهشة لن يكتب لها النجاح وسيكون انهياراها مدوي وفشلها ذريع أمام وحدة الشعب الفلسطيني وقوة إرادته ووحدة مصيره'.

وحذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي من أن اصرار عباس على اجراء الانتخابات يكشف نواياه المبيته بتزويرها واقصاء كل من يخالف نهجه العبثي، متسائلاً:'كيف يمكن اجراء انتخابات في ظل نظام بوليسي يفرضه عباس باوامر من الجنرال دايتون، مؤكداً أن قرار عباس يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الفلسطيني، داعياً اياه للتراجع عن قراره العبثي.

وطالب د. بحر الأشقاء العرب عموماً، والشقيقة مصر على وجه الخصوص، وكافة القوى والفصائل الفلسطينية، بتحمل مسؤولياتهم ووضع حد نهائي للنهج الإقصائي الذي يسعى من خلاله السيد محمود عباس وزمرته البائسة إلى شق الصف الوطني والعبث بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية العليا.