خبر أبومرزوق: ننتظر دعوة القاهرة للتشاور ولا اعتراض على مشاركة فتح ونأمل بتوقيع جماعي

الساعة 08:04 ص|24 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-المصري اليوم

تنتظر حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تحديد موعد لمقابلة الوزير عمر سليمان، مدير المخابرات، للتشاور حول الورقة المصرية للمصالحة التى وافقت عليها حركة «فتح»، فى الوقت الذى تؤكد فيه القاهرة أن هذه الورقة لـ«التوقيع وليست للتفاوض».

 

قال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، الدكتور موسى أبومرزوق، إن حركته «أوضحت للجانب المصرى أنها على استعداد للحديث، فى الوقت الذى تقرر فيه القاهرة فتح ورقة المصالحة للتشاور، وأنها تنتظر دعوة مصرية للحوار»، مشيراً إلى أن «حماس» ليس لديها اعتراض على مشاركة وفد من «فتح» فى هذا الحوار، لأن ما تم الاتفاق عليه فى الحوارات السابقة يتضمن اتفاقات ثنائية مع مصر، وأخرى مع «فتح»، إضافة إلى أجزاء جماعية تم التفاهم عليها مع باقى الفصائل الفلسطينية.

 

وأضاف أبومرزوق لـ«المصرى اليوم» أن «حماس» تأمل أن يكون التوقيع على الورقة «جماعياً» ويضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية، مؤكداً أنه «لا يمكن التوقيع على الورقة المصرية إلا بعد التشاور حولها، وهذا أمر منطقى».

 

وأشار أبومرزوق إلى أنه طوال الشهور الثمانية الماضية من جولات الحوار بالقاهرة، تم التوقيع على معظم جوانب الورقة المصرية التى كانت موجودة فى السابق، وقال: من الطبيعى أن نوقع على ما تمت الموافقة عليه سابقاً، وليس على الورقة التى تم الدفع بها إلى حركتى «فتح» و«حماس» مؤخراً، والتى لدينا عليها بعض التحفظات.

 

وأضاف أن هناك نقاطاً تم الاتفاق عليها فى السابق، وأسقطت من الورقة المصرية للمصالحة، ونقاطاً تحتاج إلى توضيح أو استبدال أو الحوار بشأنها، وهذا لا يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه فى جولات المصالحة.

 

من جانبه، أكد مصدر مصرى أن الوثيقة المصرية التى وافقت عليها حركة «فتح» هى ورقة للتوقيع وليست للتفاوض، مشيراً إلى أن القاهرة تنتظر من «حماس» أن تبلغها باستعدادها للتوقيع على الورقة المصرية.