خبر فتوح:إغلاق معبر الشجاعية سيؤثر على كميات البضائع المدخلة خاصة السولار وغاز الطهي

الساعة 06:45 ص|24 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

قال رائد فتوح, رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة: "إن المعابر الفلسطينية التجارية في الآونة الأخيرة تشهد إغلاقاً كثيراً في عدد الأيام", موضحاً أن معبر الشجاعية والمنطار يفتحان بمعدل يومين بالأسبوع, ومعبر كرم أبو سالم يفتح خمسة أيام أسبوعياً.

 

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لديه نية مبيتة بإغلاق معبر الشجاعية بشكل نهائي ودائم, مرجعاً ذلك لأسباب أمنية تدعيها (إسرائيل), حيث يدعي الاحتلال أن معبر الشجاعية ساقط أمنياً ويقع في وسط حي الشجاعية وأن إغلاق المعبر قرار إسرائيلي بحت تم إبلاغ الجهات الفلسطينية به دون الرجوع فيه إلى أحد.

 

ونوه فتوح إلى أن إغلاق المعبر سيؤثر على كميات البضائع المدخلة عبر المعبر خاصة السولار الصناعي وغاز الطهي في ظل استمرار (إسرائيل) في إغلاق المعابر بشكل مستمر, أما إذا قرر الاحتلال الإسرائيلي الضخ يومياً عبر معبر كرم أبو سالم فلن توجد هناك مشكلة ولن يؤثر على الكميات المدخلة من الغاز والسولار.

 

وحول ما يسمح به الاحتلال من دخول للبضائع, قال فتوح: "إن الاحتلال يسمح بإدخال الحبوب والأعلاف عبر معبر المنطار, وما يقرب من 41 سلعة تجارية وصناعية من أصل 4000 سعلة كانت تدخل في السابق عبر معبر كرم أبو سالم, بالإضافة إلى 26 سلعة من الفواكه والخضروات".

 

وأكد على أن الاحتلال ما زال مستمراً في منع إدخال الكثير من المواد اللازمة لقطاع غزة مثل الأسمنت والحديد, وبعض المواد الغذائية التي لا تؤثر على الأمن الإسرائيلي أو تهدده.

 

ويُبرر الاحتلال إغلاقه المستمر للمعابر التجارية ومنع إدخال الكثير من البضائع بأن هذه البضائع تعتبر كماليات يمكن للمواطن الفلسطيني العيش بدونها والاستغناء عنها في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اختطاف الجندي جلعاد شاليط.

 

وذكر أن الاقتصاد الفلسطيني تم تدميره بشكل كامل من خلال ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع إدخال البضائع ودفع كثير من التجار إلى جلب ما يحتاجونه عبر الأنفاق.