خبر يا أبو مازن من سينتخب من؟ وما هو إعراب قطاع غزة مكسور أم مفتوح أم مضموم‎؟

الساعة 05:05 ص|24 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

كتب المحرر السياسي:

في أعقاب إعلان أبو مازن عن المرسوم الرئاسي الخاص بإجراء انتخابات عامة في 25 يناير 2010، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: من سينتخب من في ظل الانقسام بين فتح وحماس وبين غزة والضفة؟

فوفقا لجميع المعطيات، فإذا جرت الانتخابات كما حدددها الرئيس أبو مازن، فالأمر يعني أن الفئة التي ستتوجه لصناديق الاقتراع هم من أبناء فتح فقط وفقط في الضفة الغربية، أما في قطاع غزة، فحماس لن تسمح بأي حال من الأحوال بإجراء انتخابات وستمنع المراقبين الدوليين من دخول قطاع غزة.

 

كذلك في الضفة الغربية، فإن أبناء حماس لن يتوجهوا للانتخابات التي دعا إليها ابو مازن وفقا لقرار حماس الرافض لتلك الانتخابات.

 

أما الفصائل الأخرى، فسنجد منها من يؤيد ومن يعارض وسنرى تخبطا في صفوفها.

 

أما حركة الجهاد الإسلامي فلن تدخل في تلك الانتخابات.

 

بمعني آخر، هذه الانتخابات ستقتصر على أبناء فتح وعلى جزء آخر من الشعب الفلسطيني غير محسوبين على جهة حزبية، بمعني آخر فالانتخابات ستكون لأبناء فتح فقط.

 

كما انه ولو طبق المرسوم في التاريخ المحدد 25 يناير القادم، فالأمر يعني وبشكل مباشر استمرار الانقسام الفلسطيني، لأربعة سنوات أخرى ولانفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة لأربعة سنوات أخرى، أي أن الضفة ستحسم لفتح وغزة لحماس وباقي الشعب بين الكراسي!!!