خبر لجنة الوفاق والمصالحة تطالب الفصائل بالتوقيع الفوري على الورقة المصرية

الساعة 07:15 ص|22 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-غزة

يعيش الشعب الفلسطيني حالة من التوتر والقلق والإحباط واليأس نتيجة للاستقطاب السياسي الفلسطيني والتمزق الجغرافي الذي استفاد منه الاحتلال الإسرائيلي ليمعن في القتل والتدمير وحصار قطاع غزة وتهويد القدس واستمرار بناء المستوطنات وإقامة نظام المعازل والكنتونات في الضفة الغربية.

طالبت لجنة الوفاق والمصالحة وفقا لما سبق جميع نطالب جميع الفصائل بالتوقيع الفوري على ورقة المصالحة الفلسطينية كقاعدة في إطار استمرار بذل الجهود لإنهاء الملفات العالقة ومن أجل إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة التي تعتمد على برنامج سياسي واحد يحترم  المقاومة ويعتمد على الانتخابات الديمقراطية وسيلة وحيدة لانتخابات ممثلين وقيادات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

واعتبرت لجنة الوفاق إن أي تأجيل في عملية التوقيع مهما كانت مبرراتها لن تكون مفيدة لشعبنا الذي هو بحاجة إلى وحدة فورية من أجل إعادة بناء نسيجه الاجتماعي وتعزيز مقومات صموده.

وحذرت لجنة الوفاق من التدخل الأمريكي السافر في الشؤون الفلسطينية مؤكدين على أن خيار الوحدة الوطنية يستند أساساً لمصالح شعبنا وبرنامجه السياسي على قاعدة وثيقة الاتفاق الوطني والمنسجم مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وليس لأي اشتراطات خارجية.

وقالت اللجنة إن إجراء الانتخابات هو استحقاق وطني وقانوني وديمقراطي ولكننا نرى أنه من المحتم – وفلسطين ما زالت تحت الاحتلال والانقسام-أن يتم ذلك في إطار الاتفاق الوطني وإلا فسيكون تكريساً للانقسام، لكننا نحذر الا يصبح التوافق على تأجيل الانتخابات مبرراً لتأجيلها إلى مالا نهاية.

واعتبرت ان الديمقراطية خيار شعبنا لإعادة بناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية على أسس من المشاركة ومن أجل بلورة قيادة جماعية لصناعة القرار الوطني يمنع أي نهج يتجاوز حقوق شعبنا أو يخدم مصالح فئوية أو أجندات ذاتية.

 

وجددت اللجنة دعوتها لقيادات الفصائل الفلسطينية إلى ضع الهدف الوطني الفلسطيني أولوية قبل أي هدف آخر وأن يكون وحدة الشعب الفلسطيني على أرضه وفي سلطته ومنظمته هو الهدف الأسمى ليسير على درب الكفاح من أجل تحقيق حريته واستقلاله.