خبر حماس: 3 قضايا أرفقها عباس برسالته مع رد فتح أثارت مخاوفنا

الساعة 10:03 ص|20 أكتوبر 2009

حماس: 3 قضايا أرفقها عباس برسالته مع رد فتح أثارت مخاوفنا

فلسطين اليوم- الشرق القطرية

كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن خطاب أرسله الرئيس محمود عباس مع عزام الأحمد يوم الخميس الماضي مصاحبا لرد حركة فتح علي الوثيقة المصرية مشيرة إلى أن ما جاء في هذا الخطاب هو الذي أثار من جديد مخاوف حماس وجعلها تتحدث عن ضرورة توفر ضمانات لإنجاح المصالحة بعد التوقيع علي الوثيقة المصرية، بينما اتهم مفوض الإعلام في حركة فتح محمد دحلان حركة حماس بـ "الكذب".

وقالت مصادر في حركة حماس أن خطاب عباس تناول ثلاث قضايا رئيسية وضعها الرئيس الفلسطيني كشروط غير مباشرة للموافقة علي الوثيقة المصرية وهي:

1 ـ أن أي أتفاق يجب ألا يتعارض مع القانون الأساسي الفلسطيني المتمثل في قوانين منظمة التحرير الفلسطينية والالتزامات التي وقعتها المنظمة.

2 ـ أن عباس لا يريد أن يتكرر ما حدث مع اتفاق مكة وحصار قطاع غزة ولذلك لابد أن يكون شكل الحكومة القادمة متوافقا مع الالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو ما يعني ضمنيا الاعتراف بإسرائيل ووقف المقاومة.

3 ـ وافق عباس علي عدم إجراء الانتخابات في موعدها في 25 يناير القادم نزولا علي ما جاء في الوثيقة المصرية، لكن إذا لم توافق حماس علي كل الشروط السابقة سيدعو إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في يناير القادم ولن ينتظر تحقيق المصالحة إلى الأبد حسبما جاء في الخطاب، وسيكون بريئا تماما من أي اتهامات بإفشال المصالحة الفلسطينية عندما يدعو إلى الانتخابات دون التوصل إلى المصالحة كما تطالب حماس.

وكشف المصدر عن حقيقة ما تم الاتفاق علية في القاهرة فيما يتعلق باللجنة الفصائلية العليا موضحا إن ما تم الاتفاق عليه هو أن يصدر بها مرسوم فقط من الرئيس محمود عباس لكن ما جاء في الوثيقة المصرية يقول أن محمود عباس هو المرجعية العليا للجنة الفصائلية وهه وما يجعل عباس في سلطة أعلى من جميع الفصائل.