خبر عباس: سنبحث مع الرئيس مبارك غدا الخطوات التالية لرفض حماس للمصالحة

الساعة 04:23 م|19 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-رام الله

 قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن لقاءه الرئيس المصري حسني مبارك يوم غد، يهدف إلى بحث القضايا الأساسية حول المصالحة الوطنية، وعملية السلام والخطوات الأميركية تجاه ذلك.

 

وأضاف عباس في مؤتمر صحفي مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، اليوم، في مقر الرئاسة برام الله، إننا ذهبنا للقاهرة وأبدينا استعدادنا التام للتوقيع على المصالحة، لكن حماس رفضت، وبالتالي سنرى الخطوات التي ستتخذ بعد ذلك.

 

وحول ما ورد عن اتفاق إسرائيلي- أميركي حول المستوطنات، قال الرئيس 'إلى الآن لم يصلنا شيء من الإدارة الأميركية حول ما قيل في الصحافة الإسرائيلية عن التوصل إلى اتفاق مشترك أميركي إسرائيلي حول قضية المستوطنات، وبالتالي نحن لا نعتمد على الصحافة وإنما ننتظر الرد الرسمي الأميركي لنبني موقفا عليه'.

 

ورحب عباس بالضيف الصديق سولانا الذي يزور الأراضي الفلسطينية هذه الأيام لتبادل الآراء حول التطورات الجارية في القضية الفلسطينية، وخاصة قضية المصالحة الوطنية والنتائج المؤسفة التي وصلت إليها بعد رفض حماس توقيع اتفاقية المصالحة.

 

وقال عباس، لن نستسلم لهذا لأن المصالحة هامة جدا لنا، ولا بد من استعادة الوحدة الوطنية، موضحا أنه ناقش مع الضيف الوضع السياسي العام ورحلته الأخيرة إلى نيويورك ونتائج اللقاء الثنائي والثلاثي اللذان عقدا هناك.

 

وأضاف عباس إن الأسس التي يجب أن تطبق لعملية السلام هي وقف تام للاستيطان، وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام تطبق فيها قرارات الشرعية الدولية.

 

وعبر عباس عن افتخاره باللقاءات مع الاتحاد الأوروبي، شاكرا سولانا على الدعم الأوروبي المتواصل سواء من الاتحاد الأوروبي، أو من الدول الأوروبية.

 

وأشاد عباس بالجهود الهامة بالنسبة لنا والتي يبذلها سولانا، قائلا إن سولانا عودنا دائما على إبداء الاهتمام بنا ونرجو أن تستمر اتصالاتنا.

 

بدوره، قال سولانا إن علاقتنا قوية وطويلة مع فلسطين، ونحن هنا لنتبادل الآراء حول سبل دفع عملية السلام وبدء المفاوضات للوصول إلى السلام.

 

وأضاف 'نحن ندعم الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، ولن نتردد في تقديم أي دعم لهذه القيادة الحكيمة وتحديدا في هذه الأوقات'.

 

وأشار إلى أنه جاء ليسمع قرار الرئيس محمود عباس الحاسم والضروري تجاه الاتصالات الراهنة، وستستمر هذه الاتصالات واللقاءات الهامة مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية.

 

وحول المفاوضات، قال سولانا 'مازالت المفاوضات تبحث ولكن حتى الآن لم نصل إلى شيء'.