خبر قنابل الغاز التي يطلقها جيش الاحتلال على المتظاهرين تزعج المستوطنين!

الساعة 02:16 م|19 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم – رام الله

قنابل الغاز التي يطلقها الجنود على المتظاهرينبيت لحم - معا - باتت قنابل الغاز وخراطيم المياه الملوثة، التي يطلقها الاحتلال الاسرائيلي على المتظاهرين والمتضامنين الاجانب في المظاهرات السلمية في الضفة الغربية المنددة باقامة الجدار على اراضي الفلسطينيين، تزعج المستوطنين الذين يكثفون من اعتداءاتهم على المزارعين ذاتهم الى جانب سرقة اسرائيل اراضيهم، فيبدو انه غير مسموح للفلسطينيين حتى بالتظاهر ضد سرقة اراضيهم.

 

فقد ابدى المستوطنون من مستوطنة "كريات سيفير" احتجاجا على التظاهرات التي تقام كل يوم جمعة في قرية نعلين غرب مدينة رام الله، احتجاجا على استمرار اسرائيل في اقامة الجدار، حيث اعرب سكان المستوطنة التي لا تبعد عن القرية سوى مئات الامتار عن استيائهم جراء استنشاق الغاز الذي يطلقه الجنود لتفريق المتظاهرين.

 

وبحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين فان المستوطنين ابدوا استياء جراء استنشاقهم لروائح كريهة وكذلك الغاز المسيل للدموع ما اثر على طبيعة حياتهم داخل المستوطنة منذ بدء الاحتجاجات والتظاهرات التي تندلع كل اسبوع في المنطقة.

 

واضافت الصحيفة ان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي عقب على احتجاج المستوطنين بالقول " ان الجيش يحاول ان يفرض النظام في المنطقة وعدم المساس بالجدار، وكذلك عدم دخول المتظاهرين الى داخل اسرائيل، حيث يستخدم الغاز المسيل للدموع وكذلك الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين".

 

يذكر ان المستوطنة القريبه من قرية نعلين مقامه اصلا على اراضي تابعة للقرية ويسكن فيها ما يقارب 500 مستوطن من المتدينين.