خبر أبو سمهدانة: « فتح » جادة في المصالحة و« حماس » من تضع العراقيل أمامها

الساعة 11:58 ص|19 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

رفض القيادي في حركة "فتح" الدكتور عبد الله أبو سمهدانة تصريحات الناطق باسم حركة "حماس" أيمن طه والتي أشار فيها إلى أن موافقة حركة "فتح" على الوثيقة المصرية ما هي إلا محاولة لتسجيل النقاط على حركة "حماس" وأن الموافقة لم تتعد كونها كلمة حق أريد بها باطل.

وتحدى أبو سمهدانة في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، حركة "حماس" بأن تقدم على الموافقة على الوثيقة إذا كانت تريد التأكد من موقف حركة "فتح" التي وافقت على الوثيقة المصرية دون أي تحفظات باعتبار أنها ورقة كانت نتاج اتفاق وتوافق كافة الفصائل الفلسطينية في القاهرة وهو ما أكده القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار قبل أيام, كما أن القاهرة وعلى لسان الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي قالت إن الورقة للتوقيع وليس للنقاش .   

وارجع أبو سمهدانة سبب تردد حركة "حماس" في التوقيع على ورقة المصالحة إلى ضغوط خارجية تمارس عليها لجهة عدم التوقيع، مشدداً على أن "حماس" ستخسر كثيراً في رفضها للمصالحة لأن المصالحة ورأب الصدع الفلسطيني مصلحة عليا, لن يسامح الشعب الفلسطيني "حماس" على رفضها وعدم حتى سعيها لها بل وضع العراقيل أمام الوصول إليها, كما كان واقع الحال مع قميص جولدستون، مشيراً إلى أننا الآن لا نرى سوى مسابقة الزمن لوضع المزيد من العراقيل.

من جهته، أكد أبو سمهدانة انه في ظل رفض "حماس" هذا فلن تبقى الأمور إلى ما لانهاية, وإننا نسير بالفعل باتجاه الانتخابات وان الرئيس محمود عباس سيصدر مرسوماً رئاسيا حسب النظام والدستور الفلسطيني للجنة المركزية للانتخابات بالتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية في الخامس والعشرين من يناير المقبل .

وأضاف أبو سمهدانة أن الانتخابات ستكون بالتوافق مع العالم اجمع, خصوصاً وأننا نطالب بتنفيذ استحقاق فلسطيني وهو استحقاق انتخابي للتشريعي والرئاسة .