خبر عبد المجيد: حق المقاومة وتشكيل مرجعية عليا مطلبان أساسيان لقبول الورقة المصرية

الساعة 06:05 ص|19 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : دمشق

أكد خالد عبد المجيد أمين سر اللجنة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني، من دمشق، أن الاتصالات قائمة بين حركة "حماس" والقيادة المصرية خاصةً فيما يتعلق بموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة إنهاء الانقسام.

وقال عبد المجيد في تصريحاتٍ صحفية :" إن لجنة المتابعة اجتمعت أمس الأول لمناقشة التعديلات والملاحظات من قبل "حماس" والفصائل الأخرى على الورقة المصرية والتي من المتوقع أن يحملها وفد من حركة "حماس" إلى القاهرة في غضون الأسبوع الجاري".

وأضاف:" إن الفصائل الفلسطينية أكدت خلال اجتماعها التزامها باستمرار العمل لإنهاء الانقسام واستمرار الحوار من أجل الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى خطوات عملية وجادة لإنهاء الانقسام"، موضحاً أن الفصائل وضعت ملاحظتين على الورقة المصرية إحداهما تتعلق بالجانب السياسي والأخرى بالجانب الإجرائي.

وفيما يتعلق بالتعديلات على الجانب السياسي، أكد عبد المجيد أن تلك التعديلات تضمنت الحقوق الفلسطينية وحق مقاومة الاحتلال وضمان تحقيق انفراج في الحصار المفروض على قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالجانب الإجرائي، فقد أكدت الفصائل ضرورة أن يطبق وبشكل أساسي آلية لتطبيق الاتفاق من خلال تشكيل القيادة المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية مع اللجنة التنفيذية كي تشكل المرجعية العليا لأي قرار سياسي يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية.

وبيّن عبد المجيد أن أي اتفاق لا يتضمن عمل مشترك لن يغطي أي مسار سياسي يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية القادمة في ظل التطرف والإجراءات الإسرائيلية الحالية.

وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية كانت بعثت إلى القيادة المصرية من خلال الرسائل السابقة ملاحظاتها لتندرج ضمن الورقة المصرية.