خبر غزة: دائرة العمل النسائي بحركة الجهاد الإسلامي تحتفي بالمحررتين الزق وحبيب

الساعة 12:03 م|18 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

نظمت دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد ظهر اليوم الأحد، احتفالاً تكريماً للأسيرتين المحررتين أم محمود الزق وروضة حبيب في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي غرب مدينة غزة.

وتحدّث خلال المهرجان الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الذي أكد أن الحركة التي أسسها الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وحمل لواء نهضتها الدكتور رمضان عبد الله شلّح، باتت أكثر صلابةً على مواقفها في ساحة الصراع مع العدو الصهيوني.

وأبرق الشيخ عزام، بالتحية لأم محمود الزق ولأم أسامة حبيب، ولكل الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال، وللرموز النسائية من أمهات الشهداء خاصاً بالذكر خنساوات فلسطين أم رضوان الشيخ خليل، أم إبراهيم الدحدوح و أم نضال فرحات.

كما وحيّا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، لأذرع المقاومة الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط،( كتائب القسام، ألوية الناصر صلاح الدين و جيش الإسلام)، لتشبثها بمواقفها المتعلقة بالإفراج عنه.

وبحق الأسيرة المحررة الزق بيّن القيادي عزام، أن "أم محمود" باتت اليوم تمثل رمزاً يحق لفلسطين بأسرها وحركة الجهاد الإسلامي – التي تنتمي لها- على وجه الخصوص أن تتباهى به، لاسيما وأنها شددت بعد خروجها من السجن مباشرةً على اعتبار خيار المقاومة، خياراً إستراتيجياً ووحيداً لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.

بدورها، افتخرت الأسيرة المحررة أم محمود الزق، بانتسابها للإسلام العظيم، وبالتحاقها بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وأكدت أم محمود في كلمةٍ لها، أن الأسرى أمانة في أعناقنا جميعاً، مثمنةً أي جهدٍ فلسطيني للإفراج عنهم، داعية في الوقت ذاته لأسر مزيد من الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى خاصةً من ذوي المحكوميات العالية.

واستحضرت المحررة الزق في كلمتها ثلةً من الأسيرات ذوات المحكوميات العالية، موضحةً أنهن وباقي الأسيرات يعانين ظروفاً مأساوية على يد سجاني الاحتلال، داعيةً المقاومة إلى العمل على إطلاق سراحهن خلال صفقة التبادل المرتقبة، لأن "المقاومة هي القادرة فقط على إطلاق سراحهن"، كما عبّرت.

وختمت حديثها بمطالبة الفرقاء برأب الصدع وتجاوز الخلافات فيما بينهم والتفرغ لقضية الأسرى والقدس المهدد بالتهويد، قائلةً:" إن أكثر ما يعاني منه الأسرى في سجونهم هو الانقسام".

وأضافت:" كل الأسرى والأسيرات ينظرون اللحظة التي يلتئم بها الشمل الفلسطيني وتعود الوحدة إلى شطري الوطن".