خبر الأحمد يتهم دولة عربية بالوقوف وراء قرار حماس تأجيل التوقيع

الساعة 05:17 ص|17 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-القدس العربي

قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لـ'القدس العربي' ان حركته تعتبر مرحلة الحوار التي بدأت مع حماس في شباط (فبراير) الماضي 'انتهت'، متهما حماس بأنها 'غير معنية بانجاح جهود المصالحة'.

واكد الاحمد ان موقف حركة فتح الذي يعلن انتهاء مرحلة الحوار تم عقب اجتماعه مع المسؤولين المصريين في القاهرة ليل الخميس، كون ان الحركة التزمت بطلب مصر الذي يحدد 15 تشرين الاول (اكتوبر) لتبليغ الردود، وهو امر خالفته حماس.

واشار الى انه في ضوء عدم التزام حركة حماس بالموعد المحدد مسبقا، فان حركة فتح 'تعتبر نفسها في حل من اي شيء جديد تتقدم به حماس'، وقال انه اتفق مع المسؤولين المصريين على انه في حال قيام مصر بخطوات جديدة يتم التشاور مع فتح.

واتهم الاحمد خلال حديثه لـ'القدس العربي' دولة عربية لم يسمها بالوقوف وراء قرار حماس بتأجيل التوقيع، وكشف ان هذه الدولة العربية نصحت حركة حماس بالتوقيع دون التنفيذ.

وهدد بقيام فتح بالكشف عن هذه الدولة، مشيرا الى ان تصريحات الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس والتي قال فيها ان هناك فرقا بين المصالحة والتوقيع 'يؤكد ما لدينا من معلومات بان هناك جهة عربية بأعلى الهرم، قالت لحماس وقعوا ولا تنفذوا'.

وطالب الاحمد جامعة الدول العربية بضرورة الاعلان عن الطرف المعيق للحوار الفلسطيني.

ولوح الاحمد باجراء الانتخابات في كانون الثاني (يناير) القادم، وقال ان الامر 'لا يعد خيارا يأتي كردة فعل، وانما استحقاق قانوني'، وتابع 'الرئيس عباس ملزم باصدار مرسوم حول الانتخابات قبل 25 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري، لانه في الخامس والعشرين من هذا الشهر يبقى لولايته وولاية المجلس التشريعي 90 يوما، وبالتالي على الرئيس اعلان موعد الانتخابات قبل 90 يوما من انتهاء ولايته'، مشيرا انه في حال تم اتفاق مع حماس 'فبامكان الرئيس اصدار مرسوم ثان يعلن فيه تاجيل الانتخابات الى الموعد الذي يتم الاتفاق عليه'.

وكان الاحمد بعد وصوله القاهرة لتسليم موافقة حركته على الورقة المصرية طلب من حركة حماس 'عدم اختلاق الذرائع والحجج لاعاقة الجهود المصرية'.

وكان مصدر مسؤول في حركة فتح اتهم الفصائل الفلسطينية في دمشق بانها خضعت لتدخلات سورية وايرانية بهدف 'اجهاض الجهود المصرية'.