خبر عائلة فلسطيني ترفع قضية بالمركزية الاسرائيلية لتسبب الجنود بوفاة نجلهم

الساعة 11:44 ص|15 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم – غزة

رفعت عائلة الشاب الفلسطيني محمد خنافسة 28 عاما، قبل يومين قضية للمحكمة المركزية الاسرائيلية في تل ابيب لتسبب الجيش الاسرائيلي بوفاة الشاب خنافسة، اثر حادث طعن نتيجة لمشكلة عائلية في ابو ديس شرقي القدس، حيث اعاق الجيش ادخاله للمستشفى.

 

وبحسب ما نشرت اليوم الخميس صحيفة "هآرتس" فإنه نتيجة لمشكلة عائلية في ابو ديس في شهر ايلول من عام 2006 تعرض الشاب محمد خنافسة للطعن، وعند وصول سيارة اسعاف فلسطينية ونتيجة لحالته الخطرة قرر طاقم الاسعاف نقله الى مستشفى هداسا الشرقية، حيث تم التنسيق مع "نجمة داوود" الذي طلب من الاسعاف الفلسطيني الوصول الى حاجز الزعيم العسكري، ونتيجة لحالته الخطرة لم يتم نقله من الاسعاف الفلسطيني للاسعاف الاسرائيلي حيث قرر الجنود على الحاجز ادخال الاسعاف الفلسطيني، وبعد وصوله الى المستشفى تم توقيف الاسعاف من قبل الجنود على مدخل المستشفى، حيث تم اعاقة دخول الشاب الفلسطيني لتلقي العلاج لمدة 20 دقيقة، تحت حجج الفحص الامني وكذلك التنسيق مع "نجمة داوود"، وعلى اثر ذلك قرر طاقم الاسعاف الفلسطيني التوجه الى مستشفى المقاصد القريبة من مستشفى هداسا الشرقية، وقبل وصول الاسعاف الى مستشفى المقاصد توفي في الطريق.

 

واشارت الصحيفة ان عائلة الشاب الفلسطيني توجهت للمحكمة بناء على تقرير صدر عن احد الاطباء الاسرائيليين والذي جاء فيه :" نتيجة لمنع ادخال المريض فورا الى المستشفى وبقاءه لمده تصل الى 20 دقيقة ساهم ذلك في التسبب بوفاته، كونه كان بحاجة الى علاج فوري بعيدا عن الحديث عن الفحص الامني خاصة انه في الطريق الى المستشفى فقد الوعي وتم عمل تنفس اصطناعي له".