خبر إسرائيل تتوقع هجوم كيميائي ضدها وتبدأ بتوزيع 5 ملايين كمامة على مواطنيها‏

الساعة 06:20 ص|15 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

صرح قائد الجبة الداخلية في إسرائيل العميد ( يائير غولان) بان الجبة الداخلية الإسرائيلية ستبدأ بتوزيع الأقنعة الواقية "كمامات" علي سكان إسرائيل اعتبار من مطلع شهر يناير 2010.

وحسب أقواله موقع هآرتس سيتم توزيع حوالي أربعة مليون ونصف قناع واقي وسيتم توزيع الأقنعة الواقية علي جميع سكان إسرائيل ولكن هناك نقص في الميزانية وسيتم توزيع الكمامات الواقية في المرحلة الأولى لسكان الشمال ووسط إسرائيل لأنهها أكثر المناطق معرضة للخطر في حالة هجوم كيميائي ضد إسرائيل.

 

وحسب أقوال غولان هناك خطة للجبهة الداخلية لتحسين الحماية للشقق القديمة وتحويل غرف الأدراج في الطابق الأول للمباني إلى غرف محصنة سيتم تسيدها من الباطون المسلح  حيث توجد مباني لا يوجد بها ملاجئ كما سيتم تغير الأبواب الي أبواب من حديد الفولاذ وتحصين النوافذ لكي لا يدخل عبرها شظايا .

وأضاف غولان قائلا إسرائيل تتوقع في حالة نشوب حرب إطلاق ألاف الصواريخ نحوها وحسب أقواله نتوقع أن تحمل الصواريخ التي ستطلق نحو إسرائيل رؤوس متفجرة تزن ما بين 45 , 90, 150, 180, كيلو وصواريخ أخرى يصل وزن رؤسها المتفجرة نصف طن وحسب أقواله الحديث لا يدور عن  ال24 صاروخ التي أطلقها صدام حسن نحو إسرائيل بل صواريخ أيضا تحمل رؤوس من الباطون المسلح وهي أثقل من صواريخ السكاد التي أطلقها الرئيس الراحل صدام حسين خلال حرب الخليج.

وقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن سورية نقلت نحو ربع ترسانتها من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى الى 'حزب الله' في لبنان.

وقالت المصادر: إن 'سورية لن تدخل في أي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل، خصوصا أن عائلة الأسد الحاكمة، لديها رسالة إسرائيلية واضحة بأنها ستُستهدف بشكل محدد إذا ما دخلت سورية خط المواجهة مع 'حزب الله' أو حركة حماس'.

وأشارت المصادر إلى أن 'الأنباء والمصادر المختلفة في إسرائيل تفيد بأن تحضيرات إسرائيلية مكثفة تجري في الآونة الأخيرة لإمكانية مواجهة عسكرية على جبهتي الجنوب مع قطاع غزة والشمال مع لبنان'.

وأفادت بإن 'ضباطاً إيرانيين وسوريين يدربون عناصر 'حزب الله' على تشغيل الصواريخ الجديدة، وعلى تفعيل محطات للإنذار المبكر نصبت في منطقتي البقاع وجبل لبنان من صنع روسي وصيني وتطوير إيراني لمواجهة الطائرات الإسرائيلية'.

 ورأت 'أن الوجود السوري في لبنان في الآونة الأخيرة مقلق جداً أكثر مما كان عليه عندما رابطت القوات السورية في لبنان'.

وأكدت المصادر أن 'إسرائيل تراقب كل التحركات وستقوم بمعالجة الوضع عندما ترى ذلك مناسباً، في إشارة الى عمليات نوعية سرية قيد التحضير'.