خبر مخطط لتفجير قبة الصخرة وتفكيك « الأقصى »..عبدالقادر: الاحتلال يخطط لتحديد النسل في القدس

الساعة 04:15 ص|15 أكتوبر 2009

 فلسطين اليوم-الخليج الإماراتية

كشف مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبدالقادر، عن وجود مخطط “إسرائيلي” يستهدف تحديد نسل الفلسطينيين في القدس المحتلة خاصة بعد فشل المخططات “الإسرائيلية” الرامية للإخلال بالتوازن الديموغرافي في المدينة المقدسة.

 

وقال عبدالقادر لـ”الخليج”، “أربعون عاماً وهم يحاولون تحقيق التفوق اليهودي على الوجود الفلسطيني في القدس لكنهم فشلوا وسيفشلون”، مؤكداً أن الإحصاءات تدلل على وجود 300 ألف فلسطيني في القدس المحتلة مقابل 150 ألف مستوطن، الأمر الذي يجعل الاحتلال يسعى إلى ابتداع وسائل للحد من تناسل الفلسطينيين في المدينة، إضافة إلى تصعيد هدم المنازل، مشيراً إلى تهديد 10 آلاف منزل في القدس بالهدم حيث يعيش فيها 70 ألف مواطن، الامر الذي يعني ان  خمس المقدسيين معرضة منازلهم للهدم. وأكد أن البلدة القديمة تتعرض لهجمة إرهابية لترحيل سكانها، إلا أنه رغم كل المحاولات وصل عدد المقدسيين فيها إلى 36 ألف مقدسي مقابل 3 آلاف مستوطن.

 

وكانت سلطات الاحتلال اختطفت عبدالقادر الليلة قبل الماضية اثناء عودته برفقة أحد قيادات الحركة الإسلامية في مناطق ال 48 من رام الله إلى القدس، حيث جرى استجوابه عن طبيعة علاقة حركة “فتح” مع الحركة الإسلامية، وأفرجت عنه على أن يمثل للاستجواب مرة أخرى اليوم.

 

وأكدت مصادر فلسطينية نبأ اعتقال قوات الاحتلال لرئيس الحركة الإسلامية في مناطق الـ ،48 الشيخ رائد صلاح.

 

في السياق، اتهمت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الإدارة الأمريكية بإعطاء الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال للمضي قدما في تهويد القدس.

 

وقال الأمين العام للهيئة، د. حسن خاطر إن ما يجري في القدس يعد ضربة قوية لكل الشعارات الجميلة التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، معتبراً أن المواقف الأمريكية التي “أربكت الحكومة “الإسرائيلية” على مدار الشهور القليلة الماضية فيما يتعلق بموضوع الاستيطان سرعان ما تبخرت وتلاشت”.

 

وقال “الإدارة الأمريكية تجاهلت تماماً ما جرى على مدار الأيام القليلة الماضية من جرائم وأحداث خطيرة على يد قوات الاحتلال في مدينة القدس، والتي طالت اقدس مقدسات المسلمين ليس على مستوى الأراضي الفلسطينية فحسب وإنما على مستوى العالم أجمع”.

 

وحذر قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير رجب التميمي من مخططات الجماعات الإرهابية اليهودية للسيطرة على المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، بعد توجيه دعوات من قبل زعماء هذه الجماعات تدعو إلى تفجير قبة الصخرة المشرفة وتفكيك حجارة المسجد الأقصى ونقلها إلى مكة المكرمة. وكشف أن ترتيبات بهذا الشأن تجري بشكل متسارع واجتماعات ستعقد بين كبار مهندسي جيش الاحتلال وزعماء هذه الجماعات، وان ما تسمى ب “لجنة الشؤون العامة الأمريكية “الإسرائيلية” (ايباك) إضافة إلى الملياردير اليهودي ايرين موسكوفيتش يقومون بتقديم الدعم المادي والسياسي لهذه الجماعات. وأضاف “لم يتبق من مخطط تهويد القدس إلا اللمسات الأخيرة”، مشدداً على أن مدينة القدس المباركة هي عاصمة فلسطين الأبدية السياسية والوطنية والدينية والروحية، وأن أي تصريحات أو قرارات أو مخططات من أي كان لا يمكن أن تنال من مكانة القدس”.