خبر سفيرة النوايا الحسنة لـ« اليونيسف » تزور مدرسة عمر بن الخطاب في شمال غزة

الساعة 11:37 ص|14 أكتوبر 2009

سفيرة النوايا الحسنة لـ"اليونيسف" تزور مدرسة عمر بن الخطاب في شمال غزة

فلسطين اليوم- غزة

تفقدت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" (ميافاروا) اليوم الأربعاء، مدرسة عمر بن الخطاب بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدرسة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مطلع العام الجاري والوقوف على احتياجات الطلاب.

 

وكان في استقبال الوفد الأممي، النائب الفني في المديرية عبد العزيز البطش، ورئيس قسم الإشراف التربوي عبد العزيز البطش، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة بالوزارة نعمان الشريف، ومدير العلاقات الدولية أحمد عايش، وطاقم الهيئة التدريسية في المدرسة.

 

وقد تحدثت (ميافاروا) إلى الطلبة واستمعت إلى معاناتهم التي مروا بها خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، لا سيما وأن المنطقة التي يقطنون بها (العطاطرة) كانت مسرحا للعمليات العدوانية، التي خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية والمدارس وممتلكات المواطنين، عوضا عن عشرات الشهداء والجرحى بعضهم من الأطفال.

 

وقد عبرت (ميافاروا) عن بالغ استيائها من الظروف الصعبة والمؤلمة التي مر بها الطلبة خلال الحرب، وما تبعها من آثار نفسية وسلوكية واجتماعية واقتصادية، الأمر الذي انعكس على قدرة التحصيل والاستيعاب لديهم. منتقدة في الوقت ذاته الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدارس.

 

وعبرت سفيرة النوايا الحسنة لـ"اليونيسف" عن أملها في أن يتمكن الأطفال الفلسطينيين من العيش في بيئة آمنة وظروف نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية أفضل من تلك التي يمرون بها الآن جراء العدوان ومواصلة الحصار. مؤكدة أن أطفال فلسطين يفتقرون لأدنى متطلبات الحياة الأساسية جراء الاحتلال، وهو ما يحتم على الجميع القيام بدوره وواجبه تجاه إنهاء المعاناة الفلسطينية الممتدة منذ عشرات السنين.

 

ووعدت (ميافاروا) بذل كل جهد ممكن من أجل التخفيف من الواقع المأساوي الذي يمر به الطلبة في قطاع غزة جراء عدم توفر القرطاسية ومستلزمات العملية التعليمية، حيث لا زالت سلطات الاحتلال تحول دون دخول القرطاسية إلى القطاع الذي يعاني حصارا مشددا منذ نحو ثلاث سنوات.

 

هذا وتكون الوفد الأممي بالإضافة إلى السفيرة (ميافاروا)، من المديرة الإقليمية لليونسف (سيجرت)، و(جين جف) مدير عام "اليونيسف" في فلسطين، ود.رأفت حسونة مدير البرامج الصحية والتغذية في "اليونيسف".