خبر الشعبية « القيادة العامة »: « عباس » يبدو واقفا على الشجرة عاريا ولا داعي لإنقاذه

الساعة 10:08 ص|14 أكتوبر 2009

الشعبية "القيادة العامة": "عباس" يبدو واقفا على الشجرة عاريا ولا داعي لإنقاذه

فلسطين اليوم- دمشق

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة"، إن الإصرار على توقيع ورقة المصالحة المصرية بين حركة فتح وحركة "حماس" قبل نهاية الشهر الجاري يعطي دلالات خطيرة على محاولة فرض هذا الأمر بالإكراه.

وقال مسئول الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية أنور رجا مساء الثلاثاء: "إن الإكراه وعدم مراعاة الظروف التي تمر بها الساحة الفلسطينية وعدم التوقف أمام فضيحة غولدستون التي شكلت سابقة خطيرة في تاريخ البشرية سيفشل مشاريع المصالحة الوطنية".

 

وأضاف: "إن القفز على فضيحة غولدستون عبر ترك المسالة إلى مواعيد أخرى يعتبر بحد ذاته محاولة لامتصاص الوعي والغضب الشعبي الذي اجمع على رفض طلب رئيس السلطة محمود عباس تأجيل مناقشة تقرير غولدستون بأعذار واهية".

 

ولفت إلى انه ليس المطلوب حاليا إطلاقا إعادة تعويم رئيس السلطة محمود عباس وترميم صورته وتسويقه رغم انه يبدو واقفا على الشجرة عاريا "ويريد البعض منا أن نقدم له طوق النجاة أو سلاما يوصله إلى الأرض".

 

وشدد على أن الحديث عن موعد محدد للتوقيع على وثيقة المصالحة يدعو إلى الدهشة والاستغراب داعيا إلى إعادة النظر أساسا بجذور المصالحة حتى لا تغدو مجرد مصافحات لا تغني ولاتسمن.

 

كما دعا رجا إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أساس برنامج وطني، وقال: "بعد خطاب محمود عباس الأخير طرأت تحولات جديدة تستدعي إعادة النظر في مجمل القضايا الفلسطينية وخاصة موضوع المصالحة، داعيا إلى امتصاص الغضب الشعبي ومن ثم يمكن الذهاب إلى المصالحة".

 

وختم رجا متسائلا باستغراب: "لماذا الإصرار على المصالحة أصلا بين نقيضين"، معتبرا أن هذا الإصرار وفي هذه العجالة وفي طبخة محروقة مسمومة، الغاية منه إجراء انتخابات شكلية مزورة مسبقا تستهدف القضاء على النهج المقاوم لحساب مشاريع الاستسلام والخنوع للعدو.