خبر الأشقر: خطابات عباس تسمم أجواء المصالحة أكثر من تأجيل تقرير « غولدستون »

الساعة 07:27 ص|14 أكتوبر 2009

فلسطين اليوم : غزة

كشف إسماعيل الأشقر النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، عن وجود رؤية مصرية تطلب من كل فصيل فلسطيني أن يوقع منفرداً على المصالحة خلال الشهر الجاري، وفي وقت لاحق يتم جمع الفصائل لتنفيذ الإجراءات البرتوكولية للمصالحة .

وقال الأشقر في تصريح لقناة الجزيرة القطرية صباح اليوم الأربعاء: "هناك رؤية مصرية تتحدث عن أن يوقع كل طرف من الأطراف الفلسطينية على المصالحة من 15 إلى 20 من شهر أكتوبر الجاري، ويطلب من كل الفصائل أن توقع وبعد ذلك ينفذ برتوكول المصالحة قبل عيد الأضحى أو بعده هذا الرأي يمكن أن يكون مقبول لدى حركة حماس".

وردا على السؤال حول هل تسهم مناقشة تقرير "غولدستون" في مجلس الأمن أو مجلس حقوق الإنسان بتقريب المصالحة، أجاب الأشقر: " هنالك فرق بين تقرير "غولدستون" والمصالحة .. نحن اعتبرنا عباس قد تآمر على شعبنا مع الكيان الصهيوني، لذلك كان لا بد من تخطئته ومن ثم تقديم اعتذار للشعب".

وتابع النائب عن "حماس" في المجلي التشريعي: "أما المصالحة نحن ذاهبون لها لأننا نعتبرها خيار استراتيجي عند "حماس"، ولكن خطابات عباس لا تهيئ الأجواء لها إنما تعكرها أكثر مما سممها تقرير "غولدستون" ".

وأكد الأشقر أنهم يعتبرون تقرير "غولدستون" من أهم التقارير التي تدين قادة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وهم يعتقدون أنه سيتم من خلال التقرير إدانة قادة الاحتلال ومن ثم ملاحقتهم دولياً.